
بنك مصر يخطط لتأسيس صندوق للاستثمار في الأصول السياحية
صرح مصدر مسؤول في بنك مصر، بأن البنك يخطط لتأسيس صندوق للاستثمار في الأصول السياحية بقيمة تُقدر بنحو 5 مليارات جنيه (98.5 مليون دولار)، على أن يتم إطلاقه قبل نهاية العام الجاري وفقًا لـ”الشرق”.
وأشار المسؤول، إلى أن الصندوق سيركز على الاستثمار في الأصول السياحية، إلى جانب اقتناص حصص في شركات عاملة بالقطاع، موضحاً:”سنتقدم بملف التأسيس للهيئة العامة للرقابة المالية خلال ثلاثة أشهر”.
وتسعى مصر، التي تواجه تحديات ديون مرتفعة، إلى تعزيز قطاعي السياحة والصناعة بهدف جذب العملة الصعبة، لمنع تكرار أزمة شُح الدولار التي عانت منها العام الماضي.
يأتي هذا التوجّه في ظل ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى مصر بنسبة 25% على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام الجاري، إلى 3.9 مليون سائح.
كما تترقب القاهرة افتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو المقبل، وهو حدث تعوّل عليه الدولة لإنعاش قطاع السياحة الذي تضرر بشدة خلال السنوات الأخيرة بسبب جائحة كورونا والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة في المنطقة، لا سيما منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
يشار إلى أنه في وقت سابق، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بدأت فعاليات بطولة العالم العسكرية للفروسية في نسختها الخامسة والعشرين لقفز الحواجز، والتي تستضيفها جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 5 إلى 8 مايو الجاري، وتقام فعاليات البطولة في نادي كيان للفروسية التابع للأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، هذا وقد حرص بنك مصر على رعاية الحدث، انطلاقا من دوره الرائد في دعم الرياضة المصرية كونها أحد محاور التنمية المجتمعية، حيث يولي البنك اهتمامًا خاصًا بقطاع الشباب والرياضة.
ويُعد هذا الحدث الرياضي العالمي، تأكيدًا على قدرة الدولة المصرية على تنظيم الفعاليات الكبرى التي تعزز مكانة مصر الدولية في المجال الرياضي، كما يعكس رؤية الدولة في دعم الفعاليات الرياضية العالمية، ويعد رعاية بنك مصر لهذه البطولة تأكيدا على التزامه الراسخ بدعم الرياضة المصرية وتعزيز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتجسد إيمان البنك العميق بقدرة الشباب المصري على تحقيق الإنجازات في كافة المجالات، واستكمالا لما قام به البنك في هذا المجال حيث قام البنك برعاية البطولة العربية العسكرية الأولى للفروسية والتي أقيمت خلال عام 2024بمشاركة العديد من الدول العربية.