
“طاقتي” لحلول الطاقة الشمسية تقود التغيير نحو بدائل مستدامة
توريد وتركيب شامل بضمانات موثوقة..
طاقتي” لحلول الطاقة الشمسية تقود التغيير نحو بدائل مستدامة
ياسمين التركي: نمتلك جميع أنواع الألواح المتوفرة ونتولى التنفيذ الكامل دون وسطاء
نقدم ضمانات حتى 30 عامًا وصيانة نصف سنوية مع إرشادات مخصصة للعملاء
قالت ياسمين التركي، الشريك المؤسس في شركة “طاقتي لحلول الطاقة الشمسية” ، أن شركتها متخصصة بشكل أساسي في توريد وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، ونوفر جميع أنواع الألواح المتاحة في السوق ، مشيرة الى أن شركتها تركز حالياً على توفير حلول الطاقة الشمسية لعدة قطاعات، وأهم هذه القطاعات هو القطاع الخاص، خاصة المنازل ، إذ تقدم للعملاء نظاماً يعرف باسم On grid ،وتتولى فيه الشركة توصيل محطة طاقة شمسية للمنزل، وعند تركيب النظام، يحصل العميل على عداد خاص ويتم الحصول على تصريح من شركة الكهرباء بناءً على القطاع الذي ينتمي إليه العميل.
وحول مزايا التحول للطاقة الشمسية فى المنازل ، أوضحت أنه عندما تنتج المحطة كمية من الكهرباء تفوق احتياج المنزل فعلى سبيل المثال، إذا كانت المحطة تولد 10 كيلووات بينما يستهلك المنزل 7 كيلووات فقط ، يتم توجيه الفائض (3 كيلووات) إلى شبكة الكهرباء ، وفي اليوم التالي، إذا كان المنزل بحاجة إلى 13 كيلووات، يتم خصم الـ3 كيلووات التي تم ضخها سابقاً من استهلاك اليوم.

كما يختار بعض العملاء بيع الكهرباء الزائدة إلى الحكومة، وفي حالة كان لدى العميل فائض مالي، يمكنه استثمار هذا المبلغ لزيادة قدرة المحطة الشمسية بمقدار 3 أو 4 أو حتى 5 كيلووات وفي نهاية السنة المالية، وبالتحديد في 30 يونيو، تصدر الحكومة شيكاً بقيمة الكهرباء التي تم توريدها للشبكة.
و أضافت :”ميزة هذا النظام أنه يعتمد على حساب الكيلووات وليس على القيمة النقدية، بمعنى أن الكهرباء التي يتم توفيرها اليوم تضاف إلى رصيد العميل في المستقبل”
وحول المجالات الأخرى لعمل الشركة، أشارت الى أن شركة طاقتى تقوم بتركيب المحطات في المدارس الخاصة أو أي جهات أخرى ترغب في تقليل فاتورة الكهرباء ، كما يتم توقيع عقود رسمية مع العملاء لضمان الالتزام بكل تفاصيل المشروع، مع تحمل الشركة المسؤولية الكاملة عن أعمال التركيب والصيانة وأي إجراءات فنية أو إدارية مرتبطة بالمحطة.
وأوضحت أن خطط التوسع تركز بشكل كبير على دعم القطاع الزراعي، باعتباره من القطاعات التي تأثرت سلباً بالعجز الكهربائي، مما انعكس على ضعف الإنتاج وارتفاع أسعار المحاصيل.

وتابعت : ” نسعى حالياً لتعويض هذا القصور من خلال تركيب محطات طاقة شمسية في الأراضي الزراعية، لضمان استقرار عملية الري وخفض تكاليف التشغيل، خاصة في ظل التوسعات الزراعية الحالية في مصر ”
و أشارت الى أن الشركة تبحث التعاون مع البنك الزراعي لتقديم برامج تقسيط للفلاحين، بحيث يمكنهم تمويل أنظمة الري بالطاقة الشمسية عبر البنك، مما يقلل من الأعباء المالية عليهم
و كشفت عن أن أبرز ما يميز أعمالهم هو الضمان على الألواح الذى يصل إلى 30 سنة، فضلا عن خدمات ما بعد البيع، بما في ذلك صيانة نصف سنوية وتقديم إرشادات للعميل لضمان تحقيق أفضل كفاءة ممكنة ، كما أطلقت شركة طاقتى مبادرة تتيح للعملاء تقسيط تكلفة المحطة الشمسية بدلاً من دفع فواتير كهرباء مرتفعة قد تصل إلى 5 أو 6 الاف جنيه شهريا ، ويمكن تقسيط هذا المبلغ على مدار خمس سنوات، وفي نهاية المدة يصبح العميل مالكاً لمحطته الخاصة، ويوفر أعباء الفواتير المرتفعة ”
وأكدت أن الإقبال على الطاقة الشمسية في تزايد، لكن هناك بعض الاشتراطات الفنية التي يجب توافرها لتركيب المحطة، مثل المساحة المناسبة على سطح العقار.
وتابعت : ” نتولى نحن كافة الإجراءات المتعلقة بالموافقات الرسمية من شركة الكهرباء، ونتابع تنفيذ المشروع بالكامل، ولكن لابد من توافر ظروف فنية مناسبة في الموقع، ، وفي حال كان العميل يمتلك الشقة أو العقار، يمكنه تركيب المحطة في أي محافظة داخل الجمهورية ”
وفيما يخص التكاليف، أشارت التركي إلى أن الأسعار تبدأ من نحو 22 ألف جنيه وقد تصل إلى 25 ألف جنيه لكل كيلووات، وذلك وفقًا لحجم المحطة ، وتشمل التكلفة جميع المعدات الأساسية مثل العاكس (الإنفرتر) والعداد البديل، بالإضافة إلى الرسوم الإدارية والتركيبات
و أوصت بأهمية تفعيل دور شركات الطاقىة الشمسية فى تعزيز الوعي المجتمعي بفوائد الطاقة الشمسية، ، ومن هذا المنطلق تسعى شركة طاقتى لتغيير الثقافة السائدة من خلال التوعية المباشرة ، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في أسعار الكهرباء، وضرورة التفكير في بدائل مستدامة على حد تعبيرها .