
قيادات قطاع الطاقة يشكلون خارطة الطريق للثورة الخضراء
تغطية / مي رفاعى – شرين نوار
شهدت فعاليات معرض Solar & Storage Live Egypt 2025، والذي يمثل الحدث الأبرز في مجال الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة في المنطقة، مشاركة متميزة لعدد من الخبراء والمتخصصين الذين أكدوا لـ”عالم المال” اعتزامهم استكمال مسيرتهم فى دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتوفير حلول الطاقة المتجددة في السوق المصري، وذلك تماشيًا مع جهود الدولة للتحول إلى الطاقة النظيفة، كما أشادوا بفعاليات المعرض كونه منصة حيوية لعرض الابتكارات في مجال الطاقة المستدامة ، ومقياسا لحجم التقدم المذهل الذى تشهده تقنيات الطاقة المتجددة سنويًا فى السوق المحلى.
منى طمان: الذكاء الاصطناعي والتدوير الأخضر أدوات المستقبل لتحقيق التنمية المستدامة

أكدت الدكتورة منى طمان، الاستشارية والخبيرة الدولية في تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أن مستقبل التنمية المستدامة يعتمد بشكل أساسي على التكامل بين التكنولوجيا الخضراء والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن التحول إلى الاقتصاد الأخضر لم يعد خيارًا، بل ضرورة وجودية لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد كوكب الأرض
و تابعت أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتطوير نماذج ذكية لإدارة الطاقة، ومعالجة النفايات، ودعم الابتكار في مجالات الزراعة والصناعة المستدامة ، موضحة أ ن أدوات المستقبل هي تلك التي تجمع بين الابتكار والوعي البيئي، وتفتح آفاقًا جديدة لحلول تتسم بالاستدامة والفعالية.”
و أعربت طمان عن فخرها بالمشاركة في فعاليات معرض Solar & Storage Live Egypt 2025، والذي يُعد الحدث الأضخم للطاقة الشمسية وتخزين الطاقة في المنطقة، مؤكدة أن المعرض ليس مجرد منصة لعرض التكنولوجيا، بل ساحة حقيقية للتفاعل بين العقول المبتكرة، والجهات الفاعلة في صناعة الطاقة، من أجل بناء رؤية مشتركة لمستقبل أكثر نظافة واستدامة.
و أوضحت أن المعرض عكس تطور مصر في تبني الحلول الذكية والمستدامة، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة، كما دعت إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم الابتكارات البيئية، وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتطبيق والتوسع.
واستعرضت الدكتورة منى طمان تجربتها، كونها الحائزة على المركز الأول في “المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية – فئة المرأة”، والتي تمثلت في تصميم جهاز قاطع ثلاثي الأبعاد مصنوع بالكامل من بقايا إلكترونية مستعملة مثل الطابعات وأجهزة الكمبيوتر القديمة ، لافتة الى أـن هذا المشروع، الذي يدمج بين التدوير والابتكار، ليس فقط نموذجًا لحماية البيئة، بل يساهم في توطين الصناعة وتوفير النفقات المرتبطة باستيراد مثل هذه الأجهزة.
و أوضحت أن هذا الجهاز المبتكر يعتمد على مرحلتين أساسيتين ، المرحلة الأولى تجميع وتصميم الهيكل باستخدام مكونات إلكترونية معاد تدويرها.
أما المرحلة الثانية فتتمثل فى برمجة وربط الجهاز بالحاسوب ليتمكن من تنفيذ عمليات القطع والرسم والطباعة ثلاثية الأبعاد.
وأوضحت أن الجهاز يعيد تعريف العلاقة بين النفايات والإنتاج، حيث يتم تحويل المكونات الإلكترونية المهملة إلى أدوات إنتاج فعالة تُستخدم في التعليم والصناعة على حد سواء.
و أشارت طمان إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل ركيزة أساسية في تطوير أنظمة ذكية لإدارة الأزمات البيئية، مثل التنبؤ بالكوارث، وتوفير الطاقة، وتحسين أنظمة الزراعة الذكية.
كما أكدت أن أدوات المستقبل لا تقتصر على التكنولوجيا فحسب، بل تشمل أيضًا الوعي البيئي والتشجيع المجتمعي، مشددة على أن دور الدولة في دعم الابتكار يُعد دافعًا رئيسيًا لتحفيز الشباب وإيجاد حلول واقعية لمشكلات البيئة.
ولا تعد منى طمان مبتكرة في مجال التدوير والتعليم التكنولوجي فحسب ، بل تع د شخصية بارزة على الساحة الدولية، حيث حصلت على عدة جوائز مرموقة، منها جائزة المعلم العالمي لعام 2022 من منظمة ASK بالهند، بعد التفوق على أكثر من 2600 مشارك من مختلف الدول ، وجائزة الإبداع الاستثنائي للمخترعات في الشرق الأوسط ، وجائزة MEWIIN العالمية للمخترعين.
“سولا تيك”.. شركة مصرية بطاقة عالمية ترسخ مكانتها في سوق الطاقة المتجددة

نجلا زاخر: “سولا تيك” ننفذ مشروعات طاقة شمسية بقدرات تتجاوز 8 ميجاوات وتسعى للتوسع محلياً
نلتزم بحل مشكلات عملائنا خلال 48 ساعة.. وخدمة ما بعد البيع إحدى ركائز نجاحنا
مشروعات جديدة في وادي النطرون.. ونستعد لشراكات حكومية
قالت المهندسة نجلا زاخر المديرة التنفيذية لشركة سولا تيك، أن شركتها مصرية خالصة نجحت فى ترسيخ مكانتها في سوق الطاقة المتجددة، إذ تعمل في مجال توريد وتركيب أنظمة ومحطات الطاقة الشمسية منذ تأسست في عام 2016
وتابعت :” منذ انطلاقنا في السوق المصري، حرصنا على تعزيز موقعنا كمزود رائد وموثوق لحلول الطاقة المتجددة، إذ نضع نصب أعيننا أهمية الجودة والكفاءة والابتكار كعناصر أساسية في كل مشروع نقوم به” .
و أضافت أنه خلال السنوات الماضية نجحت الشركة فى تنفيذ مجموعة واسعة من المشروعات المتنوعة، سواء في القطاعين العام والخاص ، حيث تجاوز إجمالي القدرات التي قامت بتركيبها 8 ميجاوات، وهو رقم يعكس حجم الإنجاز الذي حققناه والثقة التي اكتسبتها “سولا تيك” من عملائها.
و أعربت عن فخرها بالتعاون مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تعمل الشركة معها بشكل مستمر، مما يعزز التزامها بالمساهمة الفاعلة في التحول نحو الطاقة النظيفة في مصر.
و أصافت : “سجلنا المهني يتضمن تنفيذ مشروعات بالتعاون مع معظم شركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية، وقد رسخنا لأنفسنا سابقة أعمال قوية ومميزة في هذا القطاع الحيوي”
و أشارت أن الشركة تقوم حاليًا بتنفيذ مجموعة من المشروعات الجديدة في منطقة وادي النطرون، كما تعمل بخطى واثقة نحو التوسع الجغرافي والنوعي في مختلف أنحاء الجمهوريةكما تطمح “سولا تيك” دائماً إلى تطوير أدائها وتوسيع رقعة خدماتها بما يتماشى مع الطفرة المتزايدة في الطلب على حلول الطاقة المستدامة.
وحول التحديات التى تواجه أعمال “سولا تيك” ، قالت :”من حيث المعدات، فإننا نقوم باستيراد الجزء الأكبر منها من الخارج، ونحرص على أن تكون من أرقى الشركات العالمية التي تلتزم بأعلى معايير الجودة والكفاءة الفنية ، إلا أن أبرز التحديات التي تواجهنا تكمن في ارتفاع الجمارك والتأخير في الإفراجات الجمركية، إلى جانب إجراءات الفحص المتكررة ، ما يؤدي إلى تعطيل جدول التنفيذ وزيادة التكلفة النهائية على الشركة وعلى العملاء، مما يمثل تحدياً حقيقياً أمام شركات القطاع الخاص العاملة في هذا المجال” .
و أشارت الى أنه على صعيد التكنولوجيا، فإن عالم الطاقة الشمسية يشهد تطوراً متسارعاً ومذهلاً، فبينما كنا قبل نحو عامين نعتمد على ألواح شمسية بقدرات تتراوح حول 300 واط، فإننا اليوم نستخدم ألواحاً حديثة تصل قدرتها إلى 710 واط، مما يعكس القفزة الكبيرة التي يشهدها هذا القطاع من حيث الأداء والكفاءة.
و أوصنت زاخر بضرورة الإسراع فى وتيرة التحول لمواكبة التطورات فى مجال تكنولوجيا تطبيقات الطاقة الجديدة والمتجددة ، وهو ما نعاني منه محلياً، نظراً لوجود قصور في البنية التحتية الصناعية، ما قد يعرقل القدرة التنافسية للمنتجات المصرية ، الأمر الذى أتاح المجال أمام الشركات الصينية للهيمنة على حصة كبيرة من السوق، نظراً لما تمتلكه من تقنيات متقدمة، وقدرات تصنيعية ضخمة، واستجابة فورية لاحتياجات العملاء.
وحول أبرز نقاط التميز لدي”سولا تيك” ، هي خدمة ما بعد البيع ، إذ تلتزم الشركة بضمان استجابة سريعة لأي استفسار أو شكوى، حيث تحرص على معالجة أي مشكلة خلال أقل من 48 ساعة، سواء كان العميل جهة حكومية أو قطاع خاص ، كما تؤمن اللشركة بأن رضا العميل هو الأساس لاستدامة النجاح، لذلك تعمل دائماً على رفع مستوى الدعم الفني والتقني الذي تقدمه بعد تنفيذ المشاريع.
وبالنسبة لخطط الشركة المستقبلية، أوضحت أن “سولا تيك” تعمل حالياً على التوسع في مشاريع جديدة، من خلال شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية، والجامعات، والأكاديميات البحثية، مستفيدة فى ذلك من الزخم المتزايد الذي يشهده قطاع الطاقة المتجددة في مصر، كما تطمح إلى الانتقال من مجرد التركيب إلى تطوير حلول مبتكرة ومتكاملة للطاقة الشمسية، وقد تدرس في المستقبل القريب فرص التصدير إلى الأسواق الإقليمية، لكمنها حالياً نركز بشكل أساسي على تلبية احتياجات السوق المحلي بكفاءة واحترافية عالية
شركة JA Solar الصينية تستحوذ على 40% من السوق المصري وتخطط لإنشاء مصنع بسعة 2000 ميجاوات

أكد المهندس مصطفى أسامة السيد، مدير المبيعات بشمال إفريقيا بشركة JA Solar الصينية المتخصصة في مجال الطاقة الشمسية، أن شركته ستواصل تعزيز استثماراتها في السوق المصري، إذ انها تستحوذ حاليًا على 40% من السوق، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى لزيادة هذه الحصة من خلال خطة توسعية طموحة تشمل إنشاء مصنع جديد لإنتاج الخلايا الشمسية بسعة 2000 ميجاوات، ليكون الأكبر من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، متفوقًا على قدرات المصانع المحلية .
وأوضح أن JA Solar قامت بتأسيس فرع لها في مصر في عام 2019، بالتزامن مع انطلاق مشروع بنبان للطاقة الشمسية، حيث قامت بتوريد 130 ميجاوات لهذا المشروع الضخم الذي يعد من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في المنطقة ، مضيفًا أن الشركة قامت أيضًا بتوريد الخلايا الشمسية للعديد من المشروعات الحكومية والقومية الكبرى، مثل مشروع الزعفرانة، وكذلك أكبر مشروع للطاقة الشمسية في مصر وإفريقيا بقدرة 500 ميجاوات، الذي تم تسليمه العام الماضي.
وكشف أن الشركة تعاقدت مؤخرًا على تنفيذ مشروعين جديدين في أسوان والواحات بقدرات 1.25 جيجاوات و1.3 جيجاوات على التوالي، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة في السوق المصري.
و تابع أن الشركة الأم” JA Solar” ، تأسست في الصين عام 2005 وهي واحدة من الشركات الرائدة عالميًا في إنتاج الخلايا والألواح الشمسية، ولديها فروع في فيتنام، والولايات المتحدة الأمريكية.
و أضاف :”نخطط لافتتاح فرع جديد في عمان في عام 2026، كما وقعت مؤخرًا مذكرة تفاهم بين الإمارات والصين في إطار التعاون المشترك في هذا المجال، مما يعكس تطلعات الشركة نحو التوسع الدولى “.
وأكد أن المصنع الجديد في مصر، الذي سيعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 2000 ميجاوات، سيكون مخصصًا لإنتاج الخلايا الشمسية بالكامل، على عكس العديد من المصانع المحلية التي تقتصر على تجميع الألواح الشمسية، مما سيمكن الشركة من تحسين جودتها وتقليل التكاليف و أوضح أن المصنع سيوجه جزءًا كبيرًا من إنتاجه للتصدير للأسواق العالمية، لاسيما في أوروبا وأمريكا، وهو ما يعزز من قدرة مصر على أن تكون بوابة تصدير رئيسية للمنتجات الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفيما يتعلق بالفرص التجارية في مصر، أشار إلى أن مصر تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي، فضلًا عن علاقات تجارية قوية مع العديد من الدول الكبرى في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يعزز مكانتها كمركز محوري لإنتاج وتصدير الطاقة المتجددة.
كما أكد أن التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة قد تسهم في تعزيز دور مصر كبوابة تصدير للمنتجات الصينية إلى أسواق مثل أمريكا وإسرائيل، بفضل اتفاقيات التجارة الدولية مثل اتفاقية الجات، إلى جانب الاتفاقيات الثنائية بين مصر و17 دولة إفريقية التي تسمح بالتبادل التجاري بدون جمارك.
و أضاف : ” JA Solar ليست أول شركة تعمل في السوق المصري في مجال الألواح ومحطات الطاقة الشمسية، ولكنها تشمل شبكة توزيع قوية تعتمد على شركاء محليين مثل إعمار وسيرتك، الذين لعبوا دورًا مهمًا في تجاوز أزمة نقص الدولار في عام 2023، وتمكنوا من تحقيق المستهدفات في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
وكشف أن سوق الطاقة الشمسية في مصر يعد من الأسواق الواعدة للغاية، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود، وهو ما يزيد من إقبال الأفراد والشركات على إنشاء محطات طاقة شمسية، حيث يمكن استرداد تكاليف إنشاء هذه المحطات في غضون 3 إلى 4 سنوات، مع توفير طاقة مستدامة على المدى الطويل.
كما لفت إلى زيادة حجم إنتاج السوق المحلي من الطاقة الشمسية بشكل ملحوظ، حيث ارتفع من 220 ميجاوات في 2022 إلى 1030 ميجاوات في 2023، مما يعكس زيادة الطلب في السوق المصري، مشيرًاا إلى أن هذه الزيادة في الإنتاج تفتح المجال أمام المستثمرين المحليين والأجانب لدخول القطاع وتقديم تمويلات واستثمارات ضخمة، خصوصًا في ظل التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة في الفترة المقبلة.
و أكدج أن نجاح مشروعات الطاقة الشمسية في مصر وزيادة الإقبال عليها من قبل المواطنين والمستثمرين سيحفز البنوك على ضخ استثمارات جديدة في هذا القطاع الحيوي، مما يسهم في تعزيز قدرة مصر على تحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة المتجددة.
“جيت سولار” تدعم التحول للطاقة المتجددة بمشروعات متكاملة في المحافظات
تنفذ مشروعات طاقة شمسية في السادات ووادي النطرون والمنيا
نقدم خدمات ما بعد البيع بعقود صيانة طويلة الأمد

أعرب المهندس محمود جمال، المدير التنفيذي لقطاع الطاقة الشمسية بشركة “جيت سولار”، عن اعتزازه بالمشاركة الفعالة من الشركات الدولية في المعرض الأخير، مؤكدًا أن هذه الفعاليات توفر منصة مثالية للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية في قطاع الطاقة الشمسية، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة للتطوير والابتكار المحلي ، لافتًا إلى أن شركته تحرص دومًا على التواجد في معارض الطاقة المتخصصة،كونها فرصة مميزة لعرض أخر ما توصلت اليه من تقنيات متقدمة ، والإلتقاء بالعملاء لتوسيع نطاق أعمالها وتعزيز مكانتها في قطاع الطاقة المتجددة والتى تعد وسيلة فعالة للتواصل المباشر ، وبناء علاقات مميزة مع العملاء والشركات والجهات الحكومية المعنية بقطاع الطاقة
و أضاف أن شركة “جيت سولار” من الشركات المصرية التى لها باع طويل فى مجال تصنيع الألواح الشمسية وتنفيذ محطات الطاقة الشمسية المتكاملة، ما يجعلها مستعدة للتوسع الإقليمي والدولي، خاصة في أسواق واعدة مثل ليبيا وغزة والسودان، فضلًا عن اعتزام جيت سولار استهداف أسواق أخرى فى المنطقة مستقبلًا
وأوضح أن الشركة تمتلك في الوقت الحالي محفظة مشروعات متنوعة، بعضها قيد التنفيذ، وبعضها الآخر في مراحل الاستعداد للانطلاق، والتى تجسد رؤية الشركة الطموحة لتوسيع بنيتها التحتية وزيادة قدرتها الإنتاجية
و أوضح أن أبرز هذه المشروعات ، هى مشروع بقدرة 800 كيلوواط بمدينة السادات، يتم تنفيذه بنظام On-Grid، والذى يعد من النماذج المتقدمة للمصانع الذكية، وهو في مراحله النهائية من التنفيذ ، فضلًا عن مشروع آخر ضخم بقدرة 6 ميجاوات في منطقة وادي النطرون،و الذى يستهدف دعم احتياجات الطاقة لمجموعة من المشروعات الصناعية والزراعية ، بالإضافة الى مشروع بطول 230 كيلومترًا في مدينة السادات ، ذلك بخلاف ، مشروع بقدرة 2.5 ميجاوات في محافظة المنيا.
وكشف أن الشركة بصدد الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة لتنفيذ مشروعات جديدة خلال المرحلة المقبلة، بما يعكس التزامها بالتوسع المستدام وزيادة مساهمتها في تحقيق أهداف مصر في مجال الطاقة المتجددة.
وعن أبرز ما يميز شركة “جيت سولار”، قال “نتميز بالحرص الدائم على تقديم خدمة ما بعد البيع بجودة عالية، إذ تلتزم الشركة بتوفير صيانة مجانية لمحطات الطاقة الشمسية لمدة تتراوح بين عام إلى عامين ، وذلك بعد تسليم المشروع، بالإضافة إلى كما نتيح عقود صيانة طويلة الأمد بأسعار تنافسية ، بما يضمن الحفاظ على كفاءة التشغيل وجودة الأداء الفني للمحطات
وأشار إلى أن ارتفاع تعريفة الكهرباء، إلى جانب الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات، يدفع شريحة متزايدة من المواطنين والمستثمرين نحو التوجه لاستخدام أنظمة الطاقة الشمسية، سواء في المنازل أو المشروعات السكنية، أو حتى المباني الحكومية والمصانع، لما توفره من جدوى اقتصادية واستدامة طويلة الأجل ، ما يعنى أن الطاقة الشمسية تمثل على المدى القريب والمتوسط، الحل الأرخص والأكثر استدامة لتوفير الطاقة، كما أن جيت سولار ستواصل الاستثمار في البحث والتطوير والتوسع داخل وخارج مصر، بهدف تقديم حلول متكاملة تلبي احتياجات السوق وتدعم توجهات الدولة نحو اقتصاد أخضر وتنمية مستدامة