السويدي إلكتريك تحقق 4.7 مليار جنيه أرباحًا خلال 3 أشهر

كشفت القوائم المالية المجمعة لشركة السويدي إلكتريك، عن ارتفاع أرباحها بنسبة 11.5%، عن الربع الأول من العام الجاري.

وأوضحت في بيان للبورصة اليوم، أنها سجلت صافي ربح بلغ 4.72 مليار جنيه خلال الفترة من يناير حتى نهاية مارس، مقابل 4.23 مليار جنيه خلال الربع نفسه من 2024،.

وارتفعت الإيرادات إلى 59.39 مليار جنيه، مقابل 45.24 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من 2024.

وعلى صعيد القوائم المستقلة، تحولت الشركة إلى الخسائر خلال الفترة من يناير حتى نهاية مارس الماضي لتتكبد 477.96 مليون جنيه، مقابل 644.13 مليون جنيه خلال الربع المقارن من 2024.

سبق وحققت شركة سويدي إلكتريك، أرباحاً بلغت 18.84 مليار جنيه خلال 2024، مقابل أرباح بلغت 11.137 مليار جنيه خلال 2023، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.

قالت شركة السويدي إلكتريك إن ما تنفذه المجموعة من الأعمال والتوريدات الخاصة بتوقيع إحدى شركاتها التابعة عقد هندسة وتوريد وبناء أكبر محطة كهرباء دورة مركبة في المجر؛ يُقدر بنحو 50% من قيمة المشروع، مشيرة إلى أن قيمة المشروع تبلغ نحو 700 مليون يورو.

سبق وقالت شركة السويدي إلكتريك في يناير الماضي إن شركة الكهرباء المجرية اختارت تحالف تقوده أحد شركات قطاع الهندسة والإنشاءات بمجموعة السويدي إلكتريك لتنفيذ مشروع محطة توليد كهرباء في مقاطعة هفاش المجرية.

أوضحت أن قدرة محطة الكهرباء تصل إلى 650.5 ميجاوات بنظام الدورة المركبة ولصالح شركة MVM ماترا للطاقة المحدودة -تابعة لشركة الكهرباء المجرية-.

أشارت إلى أن التحالف يضم شركتي “ستاتيس كبريا، وويست هانجاريا باو”، وتمت دعوة التحالف للمفاوضات النهائية لتوقيع عقد المشروع بنظام الهندسة والتوريد والإنشاءات على أساس تسليم المفتاح.

حققت الشركة أرباحا بلغت 14.35 مليار جنيه خلال الفترة من يناير حتى نهاية سبتمبر 2024، مقابل أرباح بلغت 8.9 مليار جنيه بالفترة المقارنة من 2023، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.

وارتفعت إيرادات الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 164.82 مليار جنيه، مقابل إيرادات بلغت 108.8 مليار جنيه بالفترة المقارنة من 2023.

أعلنت مجموعة السويدي إليكتريك، المتخصصة في توفير حلول الطاقة المتكاملة والبنية التحتية والتحول الرقمي، عن حصولها على عقد لمشروع “EPC” لإنشاء محطة طاقة بالدورة المركبة (CCPP) في المجر.

يمثل المشروع أول استثمار كبير للمجموعة في أوروبا ، حيث تم منحه من قبل شركة MVM Matra Energia Zrt.، التابعة لشركة الكهرباء المجرية  “MVM”، ليشكل خطوة استراتيجية في توسع الشركة عالميًا.

سيتم تنفيذ المشروع في موقع “Visonta” بمقاطعة “Havás” المجرية ، وسيتم بالتعاون مع السويدي إليكتريك و”Status KPRIA Zrt.”، وWest Hungária Bau Kft (WHB). ويهدف هذا التعاون إلى تطوير منشأة طاقة متطورة لتعزيز البنية التحتية للطاقة في المجر وتلبية الطلب المتزايد على حلول الطاقة الفعالة والمستدامة.

تم توقيع العقد من قبل كارولي ماتراي، الرئيس التنفيذي لشركة “MVM Mátra Energia Zrt.” ، المهندس وائل حمدي ، النائب الأول للرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للهندسة والإنشاءات في السويدي إليكتريك ، وتاماش نيميث، الرئيس التنفيذي لشركة “Status KPRIA”، و أتيلا بار ، المدير العام لشركة WHB.

وتمت مراسم التوقيع في قصر الفنون في مدينة بودابست بحضور تشابا لانتوش وزير الطاقة بالمجر والسيد كارولي ماتراي الرئيس التنفيذي لشركة  MVM والدكتور أحمد فهمي السفير المصري في المجر والمهندس أحمد السويدي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك و لورينس ميسزاروس مالك Mészáros Group و أتيلا بار مالك WHB Group إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين لجميع الشركاء.

يعد المشروع أكبر محطة طاقة بالدورة المركبة في المجر منذ سنوات كما أنها أول محطة في البلاد جاهزة لاستخدام وقود الهيدروجين بنسبة تصل إلى ٣٠٪ من مزيج الوقود، ومن المتوقع استكمال المشروع بحلول عام ٢٠٢٨ مما يمثل خطوة رئيسية في تحول مستقبل المجر إلى طاقة نظيفة.

وعلق المهندس أحمد السويدي ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك ، قائلا:

“على مدار أكثر من ثمانية عقود التزمت السويدي إليكتريك بتقديم حلول طويلة الأمد للطاقة والبنية التحتية لدعم المجتمعات والنمو الاقتصادي. مشروعنا الأول في المجر يمثل خطوة مهمة في توسعنا العالمي ، ونرى أن المجر تلعب دور رئيسي في صناعة الطاقة الأوروبية.”

من جانبه ، تحدث لورينس ميسزاروس ، مالك مجموعة Mészáros Group ، عن أهمية المشروع والدور الابتكاري لوحدة التوربينات الغازية بالدورة المركبة الجديدة ، قائلا:

“سيسهم هذا التطوير الضخم في جعل إمدادات الطاقة في بلادنا أكثر أمانا وأكثر استقرارا وأكثر كفاءة. ستستخدم المحطة الجديدة أحدث التقنيات عالية الكفاءة كما ستتمكن من استخدام الهيدروجين الأخضر ، وهو وقود خال من ثاني أكسيد الكربون ، على نطاق واسع. ويعد هذا إنجاز مهني كبير حيث سيتم تطبيق هذا الحل التقني المبتكر لأول مرة في المجر.”