أعلنت مؤسسة نجم الدين لتجارة الذهب والفضة، عن طرح منتج جديد لأول مرة في مصر والشرق الأوسط، وهو الفضة الاسترليني، ويعد أعلى نقاءا من المصري عيار 999.0 .
وأوضحت أنها عبارة عن سبائك معتمدة من مصلحة الدمغة والموازين المصرية بنفس سياسات نجم الدين العادلة “سعر موحد في البيع والشراء، بجانب مصنعية نصفها يسترد عند البيع”، وذلك في ظل ارتفاع أسعار الذهب والإقبال على سبائك الفضة.
وقال محمود نجم الدين رئيس المؤسسة، أنه تم طرح الفضة الاسترليني 999، كخيار تقدمه نجم الدين للمستثمرين لارتفاع أسعار المصنعيات في الفضة السويسرية .
وأضاف أنه تم طرح أوزان كيلو ونص وربع من عيار 999.0 بمصنعيات تنافسية للسوق المصري.
وعن حركة الطلب، أشار نجم الدين إلى أن سوق الفضة يشهد زيادة في الإقبال على الطلب خلال الفترة الحالية في ظل ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية وتسجيل أرقام تاريخية.
وتابع هناك طلب متزايد من قبل المواطنين على شراء الفضة خلال الفترة الحالية خاصة السبائك، مع زيادة أسعار الذهب بشكل كبير، وتسجيله، مستويات قياسية، مما دفع المواطنين للاتجاه إلى الفضة، كبديل للذهب.
وقال محمود نجم الدين رئيس المؤسسة، إن العديد من الخبراء يشيرون إلى أن سعر الفضة قد يصل إلى ما بين 60 و85 دولارًا للأونصة بحلول نهاية العقد، مع توقعات بعض الخبراء بنتائج أعلى أو أقل بكثير.
وأضاف ترتبط العديد من التوقعات المتفائلة بزيادة استخدام الفضة في التكنولوجيا الخضراء، وخاصةً الألواح الشمسية والمركبات الكهربائية.
ويقدر معهد الفضة أن الطلب على تطبيقات الطاقة الشمسية وحدها قد يصل إلى 820 مليون أونصة بحلول عام 2030، مما يزيد الضغط على مستويات العرض المحدودة أصلًا.
ويشير الخبراء أيضًا إلى نسبة الذهب إلى الفضة كمؤشر قوي، وعادةً ما يُنظر إلى النسبة الأوسع على أنها علامة على أن الفضة مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية.
ويتوقع بعض المستثمرين أن تتقلص النسبة، مما سيدفع الفضة إلى الارتفاع مقارنةً بالذهب.
ويشير محللون آخرون إلى استمرار نقص المعروض من الفضة، ووفقًا لمسح الفضة العالمي، يعتبر عام 2024 السنة الرابعة على التوالي التي تشهد نقصًا في المعروض.
و تُعدّ تحديات الإنتاج في المكسيك، بما في ذلك الإضرابات وإغلاق المناجم، من العوامل الرئيسية المساهمة في هذا.
تتفاوت التوقعات على نطاق واسع، حيث تشير بعض النماذج المُولّدة بالذكاء الاصطناعي إلى أن الأسعار قد تصل إلى 330 دولارًا أمريكيًا، مع أن معظم الخبراء لا يزالون متشككين في مثل هذه التوقعات القوية .
