
بالأسماء.. قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صدور عدة قرارات جمهورية بتعيين عمداء جدد لعدد من الكليات في الجامعات المصرية.وجاءت التعيينات على النحو التالي:
الدكتورة سهير رمضان فهمي رمضان، عميدة لكلية العلوم، جامعة القاهرة.
الدكتور حماده محمد محمود حسن، عميدًا لكلية العلوم، جامعة بني سويف.
الدكتور ممدوح عبد الله محمد عبد اللطيف، عميدًا لكلية الإعلام، جامعة بني سويف.
الدكتور رشدي شوقي رشدي العدوي، عميدًا لكلية الزراعة، جامعة كفر الشيخ.
الدكتورة مروة مصطفى راغب محمد حجازي، عميدة لكلية التمريض، جامعة بنها.
الدكتورة أميرة أحمد يوسف سليمان شاهين، عميدة لكلية البنات للآداب والعلوم التربوية، جامعة عين شمس.
الدكتورة إيناس محمد محمود عبد الله، عميدة لكلية التمريض، جامعة قناة السويس.
فى سياق أخر شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة في نسخته الثالثة، وذلك بحضور الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، و عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، والدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ ورئيس المؤتمر (عبر الفيديو كونفرانس)، والدكتور محمود فتح الله رئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة بجامعة الدول العربية، والدكتور وائل عقل رئيس جامعة النيل الأهلية، والدكتورة نيفين عبدالخالق عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية.
يُعقد المؤتمر تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وجامعة الدول العربية، وتنظمه جامعة النيل الأهلية – كلية التعليم المستمر، بالتعاون مع مؤسسة مهندسون من أجل مصر المستدامة، وبدعم عدد من الوزارات، وبمشاركة واسعة من المحافظين والسفراء والوزراء السابقين والخبراء والعلماء وصناع القرار وممثلي المنظمات الدولية والأهلية.
وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نقل الدكتور أيمن عاشور تحيات رئيس الوزراء للمشاركين، وتمنياته بنجاح المؤتمر وتحقيقه لمخرجات مؤثرة في فعالياته المختلفة. وأكد الوزير أن المؤتمر يناقش واحدة من أهم القضايا المصيرية التي تواجه البشرية في العصر الحالي، وهي قضايا المناخ وتغير البيئة، مشيرًا إلى أن الجامعات ومراكز البحث العلمي تمثل ركيزة أساسية للتصدي لهذه التحديات، من خلال وضع الحلول وتبني السياسات ونقل التكنولوجيا، موضحًا أن دور مؤسسات التعليم العالي لا يقتصر على إنتاج المعرفة فحسب، بل يمتد إلى بناء وعي بيئي لدى الأجيال الجديدة وتوجيه طاقاتهم نحو الابتكار المسئول والبحث الهادف.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن وزارة التعليم العالي تولي اهتمامًا كبيرًا لقضايا البيئة والتغير المناخي ضمن استراتيجيات البحث العلمي، فضلًا عن دعم المشاريع البحثية متعددة التخصصات، وتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الدولية في هذا المجال الحيوي، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن التحديات العالمية لا تُواجه إلا عبر تعاون دولي قائم على تبادل الخبرات والمعرفة.