رأى الدكتور سيد خضر، الباحث الاقتصادي، أن تخفيض الفائدة في الفترة السابقة، جاء نتيجة لاحتواء ضغوط التضخم وجميع التطورات المحلية والعالمية، مشيرا إلى أن ذلك يساعد على جذب مزيد من الاستثمارات، مما ينعكس على التنميه الاقتصادية والاجتماعية.
وتوقع “خضر”، في حديثه لـ”عالم المال“، تثبيت سعر الفائدة دون تغيير، نظرًا للتطورات العالمية المرتبطة بالموجة الثانية لفيروس كورونا، وتأثيرات نتائج الانتخابات الأمريكية على الأسواق، بالإضافة إلى انتظار أثر التخفيض الأخير للفائدة مستقبلا.
وأشار الباحث الاقتصادى إلى أن البنك المركزى يضع في عين الاعتبار أن معظم القطاعات مازالت متأثرة بجائحة كورونا وتذبذبات الأسواق العالمية وعلى رأسها قطاعي السياحة والصادرات.
ومن المقرر أن تنعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري يوم 24 من الشهر الجاري؛ لبحث أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وهو الاجتماع الأخير لعام 2020.