الناتج المحلي الأمريكي يتراجع بنحو 0.5% حلال الربع الأول من 2025
القراءة الثالثة تكشف تفاصيل الانكماش
كشفت القراءة الثالثة للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية، عن انكماش واضح خلال الربع الأول من العام الجاري، فيما تسارع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي.
ووفقًا للبيانات الصادرة اليوم الخميس، عن مكتب التحليل الاقتصادي، فإن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة تراجع بنحو 0.5%، مقابل تراجع بنحو 0.2%، في القراءة الثانية، وو0.3% الأولى.
في الوقت نفسه ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنحو 3.7%، في الفترة من يناير وحتى مارس 2025، أعلى من القراءة الثانية عند 3.6%.
فيما ارتفع ذات المؤشر، مع استثناء الطاقة والغذاء، بنسبة 3.5% وهو أيضًا مستوى يتجاوز القراءة الثانية التي كانت عند 3.4%.
وفي بيانات منفصلة، تراجعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى 236 ألفًا، خلال الأسبوع الماضي، وهو مستوى أقل من المتوقع عند 243 ألفًا.
كما قفزت طلبات السلع المعمرة 16.4% بأكثر من توقعات زيادتها بنسبة 8.5%، ومقارنة بتراجع بنحو 6.3%.
كندا والولايات المتحدة تسعيان لاتفاق تجاري خلال 30 يومًا
على صعيد منفصل تسعى الولايات المتحدة وكندا إلى إبرام اتفاق تجاري يزيل الخلافات بينهما.
وقال رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، إن كندا والولايات المتحدة تسعيان لإبرام اتفاق تجاري في غضون شهر، وهو هدف تم الاتفاق عليه خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على هامش قمة مجموعة السبع.
وقال كارني، في منشور على منصة “إكس”: “اتفقنا على السعي للتوصل إلى اتفاق خلال الثلاثين يوماً المقبلة”.
بدوره، صرح ترامب للصحفيين بأن هناك اختلافات مازالت قائمة مع كارني في السياسات، لكنه اعتبر أن التوصل إلى اتفاق تجاري “أمر ممكن تحقيقه” خلال الأسابيع المقبلة.
ووفقًا لمسؤول في البيت الأبيض، فقد أصدر ترمب توجيهات لفريقه بالتوصل إلى أفضل اتفاق ممكن، وفي أسرع وقت.
وقال ترامب أثناء وقوفه إلى جانب كارني الإثنين الماضي: “أعتقد أننا نختلف في عدد من المفاهيم. أنا أؤمن بفكرة الرسوم الجمركية“، مضيفاً: “مارك لديه مفهوم مختلف، يحظى بإعجاب البعض، لكننا سنحاول التوصل إلى حل لهذا الأمر اليوم”.
وعقد الزعيمان اجتماعًا ثنائيًا، في السابع عشر من يونيو الجاري، استمر نحو 30 دقيقة، ثم واصلا النقاش بحضور مسؤولين من البلدين لمدة نصف ساعة إضافية، حيث ناقشا قضايا تشمل المعادن الحيوية، وأمن الحدود، وإمكانات التعاون في مجال الدفاع.
