
مذكرة تفاهم بين “الرقابة النووية” و”الطاقة الذرية” المجرية
تبادل المعلومات الفنية
“الرقابة النووية” ترد على مخاوف التسرب الإشعاعي
على صعيد منفصل ردت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على مخاوف التسرب الإشعاعي، مشددة على عدم وجود مؤشرات على أي تغير أو زيادة في الخلفية الإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية، كما أوضحت أنها تتابع على مدار الساعة التطورات المتعلقة بوضع المنشآت النووية بالمحيط الإقليمي وفقا لتطورات الأحداث الجارية، وذلك من خلال:
المتابعة المستمرة للتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتنسيق الدائم مع الجهات الوطنية المعنية.
متابعة الخلفية الإشعاعية من خلال منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر بالهيئة، والتي تستخدم أحدث أجهزة الرصد الإشعاعي المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.
وأهابت الهيئة بالسادة المواطنين الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة كمصدر موثوق للمعلومات في هذا الشأن.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن الأسبوع الماضي، أن الجيش الأمريكي شن «ضربة ناجحة»، استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية ، من بينها منشأة فوردو الحساسة، ما أدى إلى ارتباك واسع في الأوساط الاقتصادية، والسياسية.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، عدم رصد أي زيادة في مستويات الإشعاع ، بينما اعتبرت طهران ، أن الهجوم «انتهاك للقانون الدولي» مؤكدة استمرار برنامجها النووي.
فيما أعلنت إيران رفضها الكامل لإيقاف ما وصفته بـ«الصناعة الوطنية» ، مؤكدة أن الضربات الأميركية لن تثنيها عن مسارها ، وسط تنديد رسمي بانتهاك القانون الدولي دون الكشف عن تفاصيل فنية حول الخسائر.