هذه وثيقة وطنية خطيرة للغاية، لأنه يكشف وجهًا خفيًا من التنسيق بين الإخوان وأمريكا عبر بوابة التعليم، وهي أخطر أبواب تشكيل وعي الأجيال. ولأول مرة يُنشر هذا الحكم القضائي التاريخي , والحكم هنا لا يُدين فقط رفض تنفيذ قانون صادر عن المجلس ، بل يكشف مخططًا لطمس الهوية المصرية التعليمية لصالح “نظام أمريكي مفروض”، مما يعزز فكرة التبعية والتغلغل الأجنبي الذي انتهجته جماعة الإخوان أثناء حكمها في العام الأسود .
وفي زمن التسلل الناعم، حين حاولت جماعة الإخوان اختراق العقل المصري، أصدر القاضي المصري الوطني المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة حكمًا يكشف واحدة من أخطر حلقات التآمر على التعليم المصري. والقضية بدأت حين أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة قانونًا بتطوير نظام التعليم الجامعي وتطبيق “نظام الساعات المعتمدة”، المعمول به في كبريات الجامعات الدولية، لتنمية عقول الطلاب والارتقاء بالمناهج. لكن جماعة الإخوان، بعد وصولها للحكم، رفضت تنفيذ القانون الوطني، وتمسكت حصريًا بالمناهج الأمريكية، رافضة كل تطوير يأتي من الدولة.
الحكم القضائى التاريخى كشف أن هذا الرفض لم يكن أكاديميًا، بل سياسيًا بامتياز ضد فكرة الوطن ، وأنه يُظهر نية مبيتة لتسليم مفاصل التعليم المصري لأجندات خارجية. لم تكن مؤامرة على التعليم فقط، بل على مصر نفسها , وجاء الحكم القضائي ليضع حدًا لهذه الخطوة الخطيرة في توقيت شديد الحساسية لم يكن لأغلب المحاكم كلمة نتيجة التهديد والوعيد فى أوج حكمهم .
لقد رفضوا قانون الدولة , وتمسكوا بالمناهج الأمريكية , لكن القاضي كتب حكمًا أنقذ به عقل الوطن من يد الجماعة. يُعرض لأول مرة وهو الحكم الذي فضح التنسيق الخفي بين الإخوان وأمريكا عبر التعليم رافضين قانون المجلس العسكرى لتطوير التعليم , عبر مخطط إخواني أمريكي لاختراق التعليم المصري
وهكذا كشف القضاء المصري فى حكم تاريخى وثائقى أصدره القاضى المصري المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة غير مسبوق كيف أن جماعة الإخوان، بعد وصولها للحكم، رفضت تنفيذ قانون تطوير التعليم الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمتعلق بتطبيق نظام الساعات المعتمدة بالجامعات المصرية. الحكم سجّل أن الجماعة كانت تسعى لتهميش القانون الوطني، والتمسك حصريًا بالمناهج الأمريكية، في خطوة غير بريئة تُظهر تنسيقًا خفيًا مع أجندات خارجية تسعى لاختراق عقل الطالب المصري.
لم تكن القضية تعليمية فقط، بل محاولة لمناهضة فكرة الوطن والحكم فضح الجماعة التي رفضت تطوير التعليم وكان رفضها جزءًا من مشروع أكبر لطمس الهوية الوطنية وتسليم مفاصل الدولة لعناصر غير وطنية.
وهذا الحكم يُنشر اليوم لأول مرة لأنه كُتم لسنوات، وكانت الجماعة تخشى ظهوره، لأنه ببساطة فضح المؤامرة من داخل قاعة القضاء. وهذا الحكم كُتب في زمن خطر، وكُتم طويلاً , واليوم يُنشر للمرة الأولى ليكشف كيف حاولت الجماعة اختراق عقل الطالب المصري لصالح أجندة أمريكية.
