
“الأكاديمية العربية” تستضيف نهائي كأس العالم للخماسي الحديث
بمشاركة 30 دولة للمرة الخامسة علي التوالي
تستضيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بمقرها في أبي قير بالإسكندرية، لإستضافة نهائيات كأس العالم للخماسي الحديث 2025 في الفترة من الأول إلى السابع من يوليو، بمشاركة رياضيين من 30 دولة.
ويشارك في البطولة 182 فردًا، منهم 72 مدربًا وإداريًا 36 لاعبة و36 لاعبًا. تشارك بمصر بـ ٣ لاعبين و ٣ لاعبات بالإضافة إلى 12 مدربًا وإداريًا .
وتضم قائمة المشاركين البارزين بطلة أولمبياد باريس 2024، ميشيل جولياس من المجر، والحائزين على الميدالية البرونزية الأولمبية سونغ مين سونغ من كوريا الجنوبية وجورجيو مالان من إيطاليا ، كما سيشارك الرياضيون الثلاثة الذين فازوا بالميداليات الذهبية في مسابقات الرجال.
ومن المقرر أن تبدأ المنافسات بنصف نهائي السيدات في الرابع من يوليو، يليه نصف نهائي الرجال في الخامس من يوليو، وتختتم النهائيات في السادس من يوليو.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن الأكاديمية “أصبحت واحة للرياضيين ونموذجًا يُحتذى به للجامعات التي تمتلك بنية رياضية وتعليمية على أعلى مستوى”، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الخامسة على التوالي التي تستضيف فيها الأكاديمية بطولة العالم للخماسي الحديث وهو ما يعكس ثقة المؤسسات الدولية في قدرات الاكاديمية.
وأشاد عبد الغفار بجهود المهندس شريف العريان، رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، ودوره في الارتقاء بالرياضة المصرية وتعاون الاتحاد مع الأكاديمية لاستضافة مصر للبطولات الكبرى .
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (اختصارًا AAST أو AASTMT) وهي منظمة تعليمية متخصصة في العلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تابعة لجامعة الدول العربية تهدف إلى التعليم، التدريب، الأعمال البحثية.
نشأت فكرة إقامة الأكاديمية كمعهد إقليمى للنقل البحرى في إجتماعات لجنة المواصلات بجامعة الدول العربية في 11 مارس عام 1970 بصدور قرار مجلس جامعة الدول العربية رقم: 2631/1970 بدورته الثالثة والخمسين بالموافقة على إنشاء مركز إقليمى للتدريب على أعمال النقل البحرى، وقد نص القرار على تكليف جمهورية مصر العربية نيابةً عن دول جامعة الدول العربية بطلب معونة فنية من المنظمات المتخصصة للأمم المتحدة في مجال النقل البحرى لإنشائها .
وفي نهاية عام 1971 أوفدت الأمم المتحدة لجنة مشتركة من منظماتها المعنية لدراسة مدى إحتياج المنطقة لهذا المشروع وقد أوصت بضرورة إنشاء معهد تدريب بحري إقليمي وتوفير المعونة اللازمة له ووافق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على اعتماد مبلغ 3.2 مليون دولار على أن تساهم دول جامعة الدول العربية المشتركة بمبلغ 8.25 مليون جنيهًا مصريًا على مدار خمس سنوات كما أوصت أيضًا اللجنة بعد زيارة العديد من دول المنطقة بإختيار مدينة الإسكندرية كمقر لهذا المشروع.