
جامعة القاهرة تبحث تعزيز التعاون مع «الكليات المركزية» بفرنسا
استقبل الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بمكتبه، وفدا من مجموعة الكليات المركزية في مارسيليا، ليل، وليون بفرنسا برئاسة السيد أوليفييه بوارون، وذلك لبحث سبل التعاون بين جامعة القاهرة والكليات المركزية بفرنسا، وذلك بحضور الدكتورة فاطة عاشور أستاذ الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة جامعة القاهرة.
وتناول اللقاء، إنشاء برنامج مشترك لمرحلة البكالوريوس بين كلية الهندسة بجامعة القاهرة والكليات المركزية في مارسيليا، ليل، وليون.
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور محمود السعيد بالسيد أوليفييه بوارون والوفد المرافق له فى رحاب جامعة القاهرة، مؤكدًا على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التى تربط بين مصر وفرنسا، وأن جامعة القاهرة تعتز بعلاقات التعاون التي تربطها مع عدد من المراكز البحثية والجامعات الفرنسية من بينها جامعة “باريس 1 – سوربون”.
من جانبه، عبر أوليفييه بوارون مدير كلية الدكتوراة بجامعة مارسيليا، عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة ذات السمعة الأكاديمية المرموقة، متطلعًا إلى توسيع نطاق التعاون المشترك مع جامعة القاهرة لتبادل الخبرات الأكاديمية وزيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب للدراسة لاسيما في مجال الهندسة، مشيرًا إلى مجالات التعاون القائمة بالفعل مع كلية الهندسة بجامعة القاهرة والتي تتمثل في درجة الماجستير المزدوج في مجال “الإستدامة والمدن الذكية”، ولافتًا إلى حرص الجامعة على ربط الجوانب الاكاديمية باحتياجات سوق العمل، وأن يعمل الطالب أثناء فترة دراسته حتي يجمع بين الخبرات النظرية والعلمية.وفي نهاية اللقاء، تم التقاط الصور التذكارية
وفى سياق أخر تسلم الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشون فرنانديز المدير الإقليمي لمؤسسة QS بالشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، شهادة حصول جامعة القاهرة على المركز الأول في مصر ووصولها لأول مرة في تاريخها إلى المرتبة 347 عالميًا في تصنيف QS العام.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، في تصريحات صحفية خلال احتفالية مؤسسة QS بظهور نتائج التصنيف العام أن هذا الإنجاز يُمثل تتويجًا لجهود الجامعة في تنفيذ خطتها الاستراتيجية الرامية إلى الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والبحثي، وتعزيز مكانة الجامعة على خارطة التعليم العالي عالميًا، مشيرًا إلى أن التقدم إلى المركز 347 عالميًا يُعد تطورًا ملموسا، ويعكس ثقة المجتمع الأكاديمي الدولي في جودة التعليم والبحث العلمي داخل الجامعة.
وأضاف أن هذا التقدم جاء نتيجة العمل المؤسسي المنظم، والتحديث المستمر للبرامج الأكاديمية، وتشجيع البحث العلمي التطبيقي، وتوسيع الشراكات الدولية، والتزام الجامعة بمعايير الحوكمة والجودة، فضلًا عن دعم الدولة المصرية المتواصل لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
