
استجابة لمطالب النقيب.. الحكومة تعتمد تعيين 4763 طبيباً بيطريا
في خطوة تاريخية تعكس أهمية ودور الأطباء البيطريين في حماية الثروة الحيوانية ودعم الأمن الغذائي، أعلنت النقابة العامة للأطباء البيطريين، برئاسة النقيب العام الدكتور مجدي حسن، عن موافقة مجلس الوزراء والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة على شغل عدد (4763) وظيفة للأطباء البيطريين بنظام التعيين بدلاً من نظام الاستعانة المؤقتة.
ويأتي هذا القرار الهام استجابةً مباشرة لطلب النقيب العام، بعد لقاء جمعه بالمهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وبالتنسيق مع رئاسة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حيث تم عرض الحاجة الملحة لتثبيت الكوادر البيطرية على درجات وظيفية دائمة، بما يضمن الاستقرار المهني والارتقاء بالخدمات البيطرية المقدمة على مستوى الجمهورية.
وقد قام الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بمخاطبة مجلس الوزراء رسميًا بشأن الموافقة على التعيينات، والذى بدوره خاطب وزارة المالية لبدء إجراءات تدبير النواحي المالية اللازمة.
وفي هذا السياق، توجه الدكتور مجدي حسن، النقيب العام للأطباء البيطريين، بخالص الشكر والتقدير لرئاسة مجلس الوزراء، وللمهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، على سرعة الاستجابة وتقديرهم لقيمة ودور الأطباء البيطريين في دعم صحة الإنسان والحيوان معًا.
وأكدت النقابة أن هذه الخطوة تمثل انتصارًا لمطالب البيطريين العادلة، وتفتح الباب لمزيد من الجهود لتحسين أوضاع القطاع البيطري في مصر، وتعزيز دوره في حماية الصحة العامة ومكافحة الأمراض المشتركة.
نقيب البيطريين: منذ توليت المسؤولية أعمل على تفعيل التعيينات وسد العجز بالقطاع
وكان قال الدكتور مجدى حسن نقيب عام أطباء بيطريين مصر، فى تصريحات سابقة له إنه حرص منذ بدء توليه المسئولية على التواصل مع وزارتي المالية والزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية وجهاز التنظيم والإدارة من أجل التأكيد على تعيين الأطباء البيطريين والحصول على درجات مالية لتعيينهم.
توقف التعيينات للبيطرين منذ 1994
يذكر أن التعيينات للأطباء البيطريين كانت قد توقفت منذ عام ١٩٩٤، ومن تم تعيينهم أعداد بسيطة لا تذكر سواء عن طريق المسابقات المحدودة، أو على الصناديق الخاصة ولم ينضموا لموازنة الدولة حتى الآن، وهو ما يمثل خطورة على سلامة الغذاء والثروة الحيوانية والداجنة وصحة الإنسان، لاسيما وأن الأطباء البيطريين هم خط الدفاع الأول لصحة الإنسان والحيوان».