التموين: انتظام صرف الخبز المدعم بجميع المحافظات بصورة طبيعية
قال الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه على تواصل مستمر مع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمتابعة أي مستجدات والتنسيق الفوري لضمان استقرار خدمات الاتصالات، بما ينعكس على كفاءة عمل منظومة صرف الخبز والتموين، وعدم تأثرها بأي عوامل خارجية.
وأكد وزير التموين انتظام صرف الخبز المدعم للمواطنين بجميع محافظات الجمهورية، موضحًا أن المخابز تعمل بكفاءة تامة منذ بدء تشغيل النظام في تمام الساعة الخامسة صباحًا، وأن صرف الخبز يتم من خلال ماكينات الصرف الإلكتروني بصورة طبيعية دون أي معوقات.
وأوضح الوزير أن ماكينات صرف الخبز مزودة بشرائح اتصال متعددة، بما يتيح لصاحب المخبز التنقل بين الشبكات لضمان استمرارية الخدمة، مما ساهم في الحفاظ على انتظام المنظومة وعدم تأثرها بأي أعطال جزئية.
وأشار إلى أن غرفة العمليات المركزية بديوان عام الوزارة، وغرف العمليات الفرعية بكافة مديريات التموين، تتابع لحظة بلحظة سير العمل، في ظل تواجد ميداني مكثف من قيادات التموين ومسئولي المتابعة الفنية، لضمان انتظام صرف الخبز وتقديم الدعم اللازم لأي مخبز قد يواجه صعوبات فنية مؤقتة.
وشدد وزير التموين على أن الوزارة تولي أهمية قصوى لضمان حصول المواطنين على مستحقاتهم من الخبز المدعم بكل سهولة وانتظام، وأن فرق العمل مستمرة في جهودها لضمان استقرار منظومة الدعم التمويني في جميع الأوقات والظروف.
حريق سنترال رمسيس، تصدرت هذه العبارة محركات البحث المختلفة في مصر، خلال الساعات القليلة الماضية، على أثر النيران الهائلة التي اندلعت في أعرق وأهم سنترالات الجمهورية.
حريق سنترال رمسيس
ومع انتصاف نهار اليوم الإثنين، 7 يوليو، فوجئ المارة بميدان رمسيس بأدخنة كثيفة تخرج من مبنى سنترال رمسيس قرب الميدان، لتتوقف الحياة في محيط هذا المبنى الضخم، وتهرع سيارات الحماية المدنية والإسعاف واحدة تلو الأخرى، لتحاصر المبنى سعيًا لمكافحة النيران، وإنقاذ المصابين.
حريق سنترال رمسيس أصاب العديد من الخدمات الإلكترونية بالشلل، بداية من خدمات الاتصالات والإنترنت، قبل أن يمتد تأثيره إلى الخدمات المالية ـ السحب والإيداع ـ بحسابات البنوك والمحافظ الإلكترونية.
ما أسباب حريق سنترال رمسيس؟
وبحسب المعاينة الأولية، التي أجرتها الجهات المختصة، فإن الحريق شبّ في الطابق السابع من المبنى، نتيجة ماس كهربائي في غرفة تحتوي على مكاتب إدارية، ومعدات فنية حساسة.
وسرعان ما انتشر الدخان الكثيف في الطوابق العليا، ما دفع العاملين إلى مغادرة المكاتب في حالة ذعر، بينما سارعت الأجهزة المعنية لإخلاء المبنى بالكامل كإجراء احترازي.
ودفعت الحماية المدنية بأكثر من 10 سيارات إطفاء، بالإضافة إلى سلمين هيدروليكيين، وفِرق إنقاذ مدربة، تعاملت بكفاءة عالية للسيطرة على الحريق.
وتمكنت قوات الإطفاء من إخماد النيران بعد عدة ساعات من العمل المتواصل، فيما بدأت فورًا عمليات التبريد لمنع اشتعال النيران مجددًا في المعدات المتضررة.
14 مصابًا
وبينما تمكنت الحماية المدنية من محاصرة الحريق ومنع امتداده إلى المباني المجاورة، كشف بيان رسمي صادر عن وزارة الصحة أن الحادث أسفر عن إصابة 14 شخصًا باختناقات نتيجة استنشاق الدخان.
وجرى نقل المصابين إلى مستشفى القبطي القريب لتلقي العلاج، فيما أكدت الوزارة أن معظم الحالات مستقرة، دون تسجيل أي وفيات حتى لحظة تحرير هذا التقرير.
