
تنفيذ ندوة حقلية عن مكافحة سوسة النخيل بالداخلة
نفذت مديرية الزراعة بالوادي الجديد، اليوم الثلاثاء، ندوة حقلية وإرشادية عن أهمية محصول النخيل بإحدى المزارع النموذجية المتواجدة بمركز ومدينة الداخلة.
جاء ذلك تحت رعاية علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء الدكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وتوجيهات الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، المهندس سيد مدني مدير الإدارة الزراعية.
وذلك بحضور الدكتور خضر محمود خبير المعمل المركزي لأبحاث النخيل بالوادي الجديد، المهندس محمد علي مسلم رئيس قسم الإرشاد بالإدارة الزراعية بمدينة موط، وبحضور لفيف من المهندسين الزراعيين المزارعين.
وافتتح المهندس محمد علي مسلم رئيس قسم الإرشاد بالإدارة الزراعية بمدينة موط، الندوة مرحبًا بالجميع مؤكدًا استمرار الندوات الارشادية طول العام للحصول على أعلى انتاجية وأعلى عائد اقتصادي، حيث تحدث الدكتور خضر محمود خبير المعمل المركزي لأبحاث النخيل بالوادي الجديد، مع المزارعين، ودار الحوار حول شكوى المزارع من كثرة ظاهرة الشيص على الاشجار، حيث تم مناقشة الأسباب الرئيسية لإنخفاض نسبة العقد (الشيص) والمتمثلة فى:
– انخفاض درجة الحرارة أثناء فترة التلقيح عن ٢٥ درجة مئوية لفترة طويلة.
– وجود الرياح الشديدة المحملة بالاتربة التى قد تؤدى الى فقد اللقاح من النورات المؤنثة وجفاف المياسم وعدم قدرتها على استقبال حبة اللقاح.
– التأخير فى اجراء التلقيح بعد فتح الاغاريض خاصة عند ارتفاع الحرارة.
– استخدام لقاح منخفض الحيوية نتيجة لسوء تنشير اللقاح أو استخدام لقاح مخزن من الموسم السابق في ظروف تخزين غير جيدة أو استخدام فحول غير معروف خصوبتها.
– استخدام لقاح غض غير ناضج مع اغاريض تفتحت من فترة طويلة.
كما تم مناقشة المزارعين كل سبب على حده وكيفية التعامل مع كل سبب، وابدي جميع المزارعين سعادتهم بمثل هذة الندوات متمنين تكرار مثل هذه الندوات بصفه مستمرة.
زراعة النخيل تعد من الركائز الزراعية والاقتصادية المهمة في الوطن العربي، فهي توفر التمور كمصدر غذائي غني وذو قيمة تصديرية عالية، كما تساهم في خلق فرص عمل، وتحسين البيئة عبر تثبيت التربة ومقاومة التصحر، وتُستخدم مخلفاتها في صناعات يدوية وحرفية، مما يعزز التنمية المستدامة.