اهم الأخباربورصة وشركاتعاجل

أسهم التكنولوجيا المتضررة من حريق سنترال رمسيس تجذب المضاربين

alx adv

تشهد السوق المصرية حالة من الترقب الحذر، بعد الحريق الضخم الذي اندلع في سنترال رمسيس، أحد أهم مراكز الاتصالات الأرضية في مصر، أمس الإثنين، مما أدى إلى ارتباك كبير في خدمات الإنترنت، والخدمات المالية الإلكترونية بمناطق واسعة،
التأثير امتد إلى البورصة التي قررت إيقاف التداول مؤقتًا صباح اليوم الثلاثاء، بهدف احتواء أي تحركات مفاجئة قد تنتج عن حالة الغموض التي صاحبت تداعيات الحادث

التوقعات تشير إلى تحول أنظار المضاربين المحترفين في البورصة، نحو أسهم الشركات المرتبطة بالبنية التحتية الرقمية، أو التي تعتمد بشكل كبير على خدمات الاتصالات، المعروفة بشركات التكنولوجيا، لتحقيق أقصى استفادة من حادث أمس.

وتبرز عدة شركات في مرمى هجمة المضاربين المتوقعة، وعلى رأسها المصرية للاتصالات، كما يُتوقع أيضًا أن تتأثر أسهم شركات الدفع الإلكتروني، مثل: “فوري”، و”راية”، نظرًا لاعتمادها الكلي في تقديم خدماتها للعملاء على استقرار الشبكات، أما “إي فاينانس” و”CIB” و”إيجيترانس”، فقد تواجه هي الأخرى ضغوطًا تشغيلية ناتجة عن تعطل جزئي في بعض خطوط الاتصال المستخدمة في إدارة العمليات.

وتتراوح التوقعات الفنية بين موجة بيع عنيفة قد تضرب الأسهم المتضررة بسبب الخوف، وبين فرص ارتداد قوي حال إعلان الشركات عن خطط استجابة سريعة، أو تطمينات بعودة الخدمات إلى طبيعتها.

ومع طول أمد الأزمة، يرجح أن تشهد جلسة التداول المقبلة موجة من التقلبات العنيفة، تبدأ بحركة بيعية حادة، لكنها قد تتبدل سريعًا إذا قرر المضاربون اقتناص الفرصة، وهو ما يدفع بعض الخبراء إلى التحذير من قفزات غير مبررة في أسعار بعض الأسهم.

وفي كل الأحوال، تبقى عودة التداول مرهونة بسرعة استعادة الاتصالات الأرضية، وانتظام خدمات الإنترنت، ما يجعل من الساعات الأولى بعد إعادة فتح السوق لحظة مفصلية ترسم مسار حركة الأسهم الرقمية، في الأجل القصير، وقد تفتح الباب لجولة جديدة من الجدل حول البنية التحتية الرقمية في مصر واستعدادها لمواجهة الطوارئ.

من جهته أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه خلال 24 ساعة ستكون كافة خدمات الاتصالات عادت بشكل تدريجى موضحا أنه تم نقل كافة الخدمات إلى أكثر من سنترال لتعمل كشبكة بديلة، ونفى أن تكون مصر معتمدة على سنترال رمسيس فقط كمركز رئيسى لخدمات الاتصالات.

أضاف الوزير: “لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر وسنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لأيام ومع ذلك ستعود الخدمات بشكل تدريجى بعد ما تم نقل كل الخدمات التى توجد فى سنترال رمسيس إلى أكثر من سنترال”.

وأوضح أن معظم الخدمات الحيوية تعمل بشكل طبيعى فى أغلب المحافظات مثل النجدة والمطافئ والإسعاف ومنظومة تقديم الخبز والمطارات والموانئ والمرافق الحيوية، وبعض الخدمات فى عدد من المحافظات المحدودة ظهرت بها أعطال يتم التعامل معها لاستعادتها خلال صباح اليوم.

كما شدد طلعت على أنه يتم متابعة الموقف أولا بأول؛ موجها بسرعة الانتهاء من أعمال الإصلاح واستعادة خدمات الاتصالات المتأثرة فى أقرب وقت، وحصر المستخدمين المتضررين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويضهم.

وكان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد تفقد فجر اليوم، مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة؛ وذلك لمتابعة تداعيات الحادث، وعمليات السيطرة على الحريق، كما اطلع على الجهود المبذولة لاستعادة خدمات الاتصالات التى تأثرت جراء الحريق الذى اندلع عصر أمس داخل السنترال التابع للشركة المصرية للاتصالات، ونتج عنه تأثر بعض خدمات الاتصالات خلال الساعات الماضية.

 

يقدم فريق بوابة عالم المال، تغطية حصرية ولحظية على مدار الساعة ، لآخر مستجدات البورصة والشركات المدرجة، البنوك وأسعار الدولاروالتأمين، العقاري، والصناعة والتجارة والتموين، الزراعة، الاتصالات، السياحة والطيران، الطاقة والبترول، نقل ولوجيستيات، سيارات، كما نحلل الأرقام والإحصائيات الصادرة عن المؤسسات والشركات والجهات من خلال الإنفو جراف والرسوم البيانية، الفيديو، فضلا عن تقديم عدد من البرامج المتخصة لتحليل كل ما يتعلق بالاقتصاد المصري من خلال تليفزيون عالم المال.

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار