البنك الأهلي المصري يتصدر القطاع المصرفي في القروض المشتركة

أعلنت مؤسسة EMEA Finance الجوائز الدولية السنوية الخاصة بمجالات القروض المشتركة وتمويل المشروعات على مستوى أوروبا، الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث حصل البنك الأهلي المصري على أكبر عدد من الجوائز على مستوى البنوك العاملة بالقطاع المصرفي المصري، وهي 17 جائزة أبرزها: جائزة أفضل بنك في مجال هيكلة التمويلات على مستوى إفريقيا.

هذا بالإضافة إلى 16 جائزة أخرى من نفس المؤسسة تشيد بأفضل التمويلات الممنوحة على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا منها على سبيل المثال: أفضل تمويل مشترك، وأفضل هيكلة، وأفضل إعادة هيكلة، وأفضل عملية توريق، وأفضل تمويل بالعملة المحلية، وأفضل تمويل في قطاع البتروكيماويات، وأفضل تمويل في قطاع الرعاية الصحية، وأفضل تمويل في قطاع السياحة.

كما منحت مؤسسة Global Banking & Markets Africa (GMB) البنك الأهلي المصري جائزة أفضل بنك استثماري في شمال إفريقيا في مجالات التمويل الهيكلي وتمويل المشروعات وأسواق رأس المال بالإضافة إلى أفضل جائزة تمويل في شمال إفريقيا في مجال التنمية العقارية.

وتعقيبًا على هذا الإنجاز، أكد محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الاهلي المصري، أن حصول البنك على تلك الجوائز من مؤسسات دولية ذات ثقل في مجال تقييم أداء البنوك والمؤسسات المالية يأتي انعكاسًا لقدرة البنك على توفير كافة التمويلات اللازمة لمختلف القطاعات، واستمراره في دعم القطاعين العام والخاص، خاصة في المشروعات القومية الكبرى، وكذلك إدارة الصفقات ذات الجدارة الائتمانية والجدوى الاقتصادية للبلاد، والتي لها دور كبير في دفع عجلة الاقتصاد القومي، بصفة البنك شريكًا استراتيجيًا في تمويل تلك المشروعات.

وأكد على أن البنك يولي اهتمامًا متناميًا بالمشروعات المتعلقة بالقطاعات الحيوية في مجالات الصناعة، السياحة، البترول والغاز الطبيعي، المقاولات، التنمية العقارية، والزراعة، وهو ما يُسهم في خلق قيمة مضافة للاقتصاد القومي المصري وتوفير الكثير من فرص العمل في مختلف القطاعات.

وأضافت سهى التركي، نائب الرئيس التنفيذي بالبنك الأهلي المصري، أن هذا التقدير من مؤسسات دولية يعكس شبكة العلاقات القوية التي تربط البنك بالبنوك المحلية والخارجية، وقدرته على إتمام وإدارة الصفقات الكبرى بمهنية وحرفية عالية، مستندًا في ذلك إلى قاعدة رأسمالية كبيرة تتيح له فرصة ضخ تمويلات كبيرة، سواء منفردًا أو من خلال الاشتراك في تحالفات مصرفية.

وأعربت عن اعتزاز البنك بالحصول على هذه الجوائز، باعتبارها صادرة من مؤسسات عالمية مرموقة ذات مصداقية وثقل دولي، كما أكدت حرص البنك على المشاركة والاجتماع مع مختلف البنوك الدولية لتبادل الخبرات، ومتابعة أحدث الأساليب التمويلية في المجالات المختلفة من جانب، والارتقاء بالكوادر العاملة بالبنك ورفع كفاءتها من جانب آخر، حيث إنها تعد أهم أصول البنك.

كما صرح شريف رياض، الرئيس التنفيذي للائتمان المصرفي للشركات والقروض المشتركة بالبنك الأهلي المصري، بأن نجاح البنك في الحصول على هذه الجوائز يرجع بشكل أساسي إلى احترافية وسرعة أداء وكفاءة العاملين بقطاعات البنك المعنية بتلك القروض، فضلًا عن تطبيق واستحداث آليات تمويلية مختلفة، بالإضافة إلى تقديم خدمات الاستشارات المالية وعمليات التوريق لعدد من الشركات الكبرى.

وأكد أن التعاون الفعّال والمثمر مع البنوك المصرية الأخرى يعكس أيضًا قوة العلاقة بين كافة البنوك العاملة بالقطاع المصرفي المصري، بالإضافة إلى لفيف من البنوك الدولية العاملة في مجال الإقراض، مشيرًا إلى تركيز البنك الأهلي المصري على أهمية مجالات التمويل المستدام والتمويل الأخضر.

ومن جانبه، أكد أحمد السرسي، رئيس مجموعة التمويل والقروض المشتركة بالبنك الأهلي المصري، أن الحصول على 17 جائزة من مؤسسة EMEA Finance، وجائزتين من مؤسسة Global Banking & Markets Africa (GMB)، بإجمالي 19 جائزة من مؤسسات لها ثقل، يعكس قدرة فريق العمل المختص على تلبية احتياجات العملاء من خلال تقديم نظم تمويلية متنوعة لتمويل المشروعات الجديدة، والتوسعات للشركات القائمة، وإعادة هيكلة التسهيلات الائتمانية، وعمليات التوريق، والتي حصد البنك فيها العديد من الجوائز المتنوعة عبر القطاعات المختلفة التي يتعامل معها في مجال التمويل المشترك.