
تفقد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، يرافقه الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمشرف علي المحطات البحثية، المحطة البحثية بشمال سيناء بمدينة الشيخ زويد، لمتابعة بدء تنفيذ خطة شاملة لإعادة إعمار المحطة بعد سنوات من التوقف، وذلك بناءا على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لإعادة تنشيط العمل البحثي في المناطق الحدودية.
وشملت الزيارة تفقد مرافق المحطة المختلفة، بما في ذلك الصوب الزراعية البحثية، والبنية التحتية العامة، حيث استمع إلى شرح مفصل من الدكتور محمد بلال، رئيس المحطة، حول الوضع الحالي، والتحديات التي تواجه إعادة تشغيلها، والخطوات المبدئية التي بدأ تنفيذها تمهيدًا لاستعادة دورها البحثي والخدمي.
أهمية محطة الشيخ زويد
وأكد شوقي أهمية محطة الشيخ زويد كموقع استراتيجي يخدم البيئة الصحراوية في شمال سيناء، مشددًا على ضرورة الإسراع في تنفيذ خطة الإعمار التي سيتم تنفذها بمشاركة شركة المقاولون العرب وفق أعلى معايير الجودة، وضرورة توفير الدعم الفني واللوجستي الكامل للفريق البحثي بالمحطة، لتأدية دورهم بفاعلية في خدمة التنمية الزراعية والبيئية في المنطقة.
ومن جانبه أوضح نائب رئيس المركز أهمية إعادة تأهيل وإعمار المحطة لإحياء دورها الرائد فى مجال الحفاظ على الموارد الوراثية للنباتات البرية بصحارى شمال سيناء فضلا عن الدور التنموى للمحطة كمركز إقليمى يقدم كافة الخدمات لمزارعي شمال سيناء مع مشاركة اجهزة الدولة المختلفة في تنمية وإعمار المنطقة.
تُعد المحطة البحثية الزراعية في الشيخ زويد بشمال سيناء إحدى الركائز الأساسية لتنمية القطاع الزراعي في المنطقة، خاصة في ظل ما تتمتع به سيناء من مقومات طبيعية فريدة، وتحديات بيئية ومناخية تتطلب حلولًا علمية ميدانية.
أبرز أهداف وأدوار المحطة:
تحسين الإنتاج الزراعي المحلي:
تُجري تجارب زراعية على المحاصيل المناسبة لطبيعة التربة والمناخ الصحراوي في سيناء.
تهدف إلى زيادة إنتاجية الفدان من القمح، والشعير، والزيتون، والخضروات.
نقل التكنولوجيا الحديثة للمزارعين:
تعمل كحلقة وصل بين البحوث العلمية والمزارع المحلي من خلال الإرشاد الزراعي والتجارب التطبيقية.
استغلال الموارد المائية بذكاء:
إجراء تجارب على أساليب الري الحديث كالتنقيط والري بالتربة الجافة لتحسين كفاءة استهلاك المياه.
دعم التوطين والاستقرار المجتمعي:
من خلال تعزيز فرص التنمية الزراعية، تساهم المحطة في خلق فرص عمل، وتشجيع السكان على الاستقرار وإحياء المجتمعات البدوية المحيطة.
حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة:
تُعنى بدراسة التربة ومكافحة التصحر، واختيار محاصيل تتحمل الملوحة والظروف المناخية القاسية.