
مدبولي: سددنا أكثر من مليار دولار متأخرات للشركاء الأجانب
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن مصر استطاعت خلال الفترة الأخيرة، سداد أكثر من مليار دولار من المتأخرات المستحقة للشركاء الأجانب من شركات التنقيب واستخراج البترول والغاز؛ وهو ما يُعد خطوة كبيرة تجاه تقليص الديون المتراكمة.
وأوضح مدبولي – خلال المؤتمر الصحفي بمقر مجلس الوزراء، بالعلمين الجديدة – أن مصر مستمرة في الالتزام بسداد الفواتير الشهرية بشكل منتظم، لافتا إلى وجود دين كبير متراكم تم دفع جزء كبير منه بالفعل وبحلول نهاية هذا العام، سيتم سداد مبلغ إضافي يبلغ مليارا و400 مليون دولار، بهدف تقليص الأعباء المالية وضمان عودة الأمور إلى نصابها الصحيح، بحيث تركز مصر على زيادة إنتاجها المحلي من الحقول والموارد الوطنية بدلًا من الاعتماد على الاستيراد.
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن الدولة سددت في الفترة الأخيرة أكثر من مليار دولار من المتأخرات المستحقة لشركات التنقيب واستخراج البترول والغاز.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن هذا المبلغ مثَّل خفضًا ملحوظًا للمديونية المتراكمة على الدولة في هذا الصدد.
وشدد على أن الدولة ملتزمة بسداد الفاتورة الشهرية، لكن كانت هناك مديونية متراكمة تم تسديد منها أكثر من مليار دولار، وقبل نهاية هذا العام ستسدد الدولة 1.4 مليار دولار.
ونوه بأن الحكومة تبذل جهودًا لخفض الفاتورة، بحيث تعود الأمور لما كانت عليه، مؤكدا أن الشغل الشاغل للحكومة هو أن يكون الإنتاج الأكبر من الحقول المصرية وموارد الدولة دون الحاجة إلى الاستيراد.
وأوضح أن تكلفة الاستيراد تكون أكبر من تكلفة الإنتاج المحلي، مشيرًا إلى أن هذا الإنتاج لن يعود إلا من خلال سداد الفاتورة الشهرية بجانب سداد المتأخرات.
وأكد أن سفن التغييز الثلاثة بميناء العين دخلت الخدمة وتضخ 2250 مليون قدم مكعب يومياً، بجانب سفينتن اخرين واحدة ستكون فى الإسكندرية واخري فى ميناء العقبة للطوارئ، لافتا إلي أن معهد التمويل الدولي أشاد بقدرة الاقتصاد المصري على المرونة والصمود فى ظل الأزمات الكبيرة.
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أن معهد التمويل الدولي أشاد بقدرة الاقتصاد المصري على المرونة والصمود فى ظل الأزمات الكبيرة، مضيفا أن معدل التضخم انخفض لـ 14.4%.
وأكد رئيس الوزراء، فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، بالعلمين الجديدة، الأهمية التي تمثلها هذه القمة في تعزيز العمل الأفريقي المشترك في مختلف القطاعات، في ظل ما تشهده قارتنا من تحديات جيوسياسية معقدة ومتشابكة، تهدد الأمن والاستقرار والتنمية في أفريقيا، وتستلزم تضافر الجهود من أجل مواجهتها، وتابع أن هناك تقدير كامل من القادة الأفارقة، للتجربة المصرية فى عملية التنمية.