المخازن ممتلئة.. الزراعة: صرف 10 ملايين شيكارة أسمدة صيفية

في رسالة طمأنة مهمة للمزارعين، أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن انتظام عمليات صرف الأسمدة المدعمة خلال الموسم الصيفي الحالي، رغم التحديات التي شهدتها بعض الفترات بسبب توقف إمدادات الغاز عن المصانع.

عمليات التوزيع تسير بصورة طبيعية

وأكد الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عمليات التوزيع تسير بصورة طبيعية، مشيرًا إلى أن الوزارة نجحت في صرف نحو 10 ملايين شيكارة من الأسمدة الصيفية حتى الآن، مع استمرار التوزيع عبر الجمعيات الزراعية في مختلف محافظات الجمهورية.

صرف مستمر واحتياطي كافٍ بالجمعيات الزراعية

أوضح القرش أن هناك احتياطيًا آمنًا من الأسمدة داخل الجمعيات الزراعية، وأن عملية التوزيع قائمة دون توقف، مشيرًا إلى أن الوزارة حرصت على صرف الكميات المتاحة حتى خلال فترة توقف بعض المصانع نتيجة انقطاع الغاز، واستأنفت الصرف بصورة منتظمة بعد عودة الضخ وارتفاع معدلات الإنتاج.

خطة صرف تدريجية تلبي احتياجات كل فدان

وبيّن أن الأسمدة توزع على مراحل، حيث يحصل المزارع أولًا على الشيكارة الأولى عن كل فدان، ثم الثانية فالثالثة، حتى يستكمل حصته بالكامل من الأسمدة المدعومة، بما يتماشى مع الاحتياج الفعلي للحيازات خلال الموسم الزراعي.

موسم يمتد حتى سبتمبر ويمكّن من التوزيع المنتظم

أشار معاون الوزير إلى أن الموسم الصيفي يبدأ في شهر أبريل وينتهي بنهاية سبتمبر، ما يمنح الوزارة فترة مناسبة لضمان توزيع الأسمدة بشكل تدريجي يتماشى مع طبيعة الزراعة الصيفية واحتياجات المزارعين.

مصانع الجنوب والوجه البحري تشارك بالتوزيع

وفيما يخص محافظات الصعيد، أكد القرش أن مصنع “كيما” في أسوان ومصنع “حلوان” يضخان كميات كبيرة من الأسمدة لمحافظات الجنوب، خاصة شمال الصعيد، بينما تتولى مصانع الدلتا مثل “أبو قير للأسمدة” تغطية محافظات الوجه البحري، مع توجيه ما يتبقى من إنتاجها لتعزيز التوزيع في الصعيد عند الحاجة.

المصانع تعمل بكامل طاقتها لتلبية الطلب الصيفي

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالتأكيد على أن جميع مصانع الأسمدة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، ويتم بشكل دوري شحن كميات كبيرة إلى الجمعيات الزراعية، بما يضمن استقرار الإمدادات وتلبية احتياجات كافة المزارعين حتى نهاية الموسم.