
«بعد استقالتها».. مدبولي يهنئ ياسمين فؤاد بمنصبها الأممي الجديد
عقب تقديمها استقالتها من الحكومة، هنأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة ياسمين فؤاد، بتعيينها في منصبها الجديد كأمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وذلك بعد مسيرة وطنية متميزة في منصبها السابق كوزيرة للبيئة منذ عام 2018 وحتى قبول استقالتها؛ تمهيدا لتقلدها مسئولياتها الجديدة في قضايا المناخ والتصحر في منظمة الأمم المتحدة، التي تأتي استمرارا لجهودها الرامية للتصدي للتحديات البيئية والمناخية على مستوى العالم.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن تعيين الدكتورة ياسمين فؤاد في هذا المنصب الرفيع يؤكد جدارتها في تولي مسئوليات كبيرة لدعم جهود المنظمة الدولية في مجال التصدي للتحديات البيئية الذي يحظى بزخم عالمي، كما يأتي تتويجا للجهود والخبرات الطويلة للدكتورة ياسمين فؤاد في هذا المجال، معربا عن تمنياته لها بالتوفيق والسداد في مسئوليات منصبها الجديد، وشكرها على جهودها المبذولة خلال الفترة الماضية.
وأصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قراراً بقبول الاستقالة المقدمة من الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، كما أصدر قراراً آخر بتكليف الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بالقيام مؤقتاً بمهام وزير البيئة، بالإضافة إلى مهام منصبها، وذلك لحين تعيين وزيرة البيئة.
وفي مايو الماضي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة تعيين الدكتورة ياسمين فؤاد، أمينة تنفيذية جديدة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وتشغل فؤاد منصب وزيرة البيئة منذ عام 2018.
وجاء تعيين ياسمين فؤاد، بعد مشاورات مع مكتب مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لتخلف فؤاد إبراهيم ثياو (موريتانيا) الذي أعرب الأمين العام عن امتنانه العميق لخدمته المتفانية والتزامه المتميز تجاه المنظمة.
وبصفتها باحثة زائرة في جامعة كولومبيا، ساهمت الدكتورة ياسمين في معهد الأرض، حيث ساعدت في تصميم مركز التميز للتكيف مع تغير المناخ في مصر.
وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في الدراسات الأورومتوسطية من جامعة القاهرة، ودرجة الماجستير في العلوم البيئية من جامعة عين شمس.
واعتبر مدبولي أن هذا الاختيار دليل على تميز أداء وزيرات مصر في إدارة مختلف الملفات، وتحقيق نجاحات ذات صدى عالمي، بما يشير إلى مواصلة المرأة المصرية العظيمة في أداء دورها الفاعل كشريك رئيسي في بناء الوطن وتحقيق رفعته وتقدمه ورفع رايته.
واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) هي واحدة من ثلاث اتفاقيات بيئية عالمية رئيسية صادقت عليها معظم دول العالم، وقد تم اعتمادها في عام 1994 ودخلت حيز التنفيذ في عام 1996. وهي تُعنى بمكافحة التصحر وتدهور الأراضي في المناطق القاحلة، وشبه القاحلة، والجافة شبه الرطبة، خاصة في إفريقيا، وهي المناطق الأكثر تأثراً بهذه الظاهرة.
وتهدف الاتفاقية إلى: مكافحة التصحر والحد من آثار الجفاف،وتحقيق الإدارة المستدامة للأراضي،وتحسين سبل عيش السكان الذين يعتمدون على الأراضي المتدهورة،وتحقيق الحياد في تدهور الأراضي (Land Degradation Neutrality – LDN) بحلول عام 2030.