
الأكاديمية العربية تواصل التقدم وتحتل المركز 1848 عالميًا
حققت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مركزًا متقدمًا في تصنيف “ويبوميتركس” العالمي للجامعات، حيث احتلت المرتبة 1848 عالميًا ضمن إصدار يوليو 2025.
وأفاد تقرير التصنيف، الذي شمل أكثر من 33 ألف جامعة حول العالم، أن الأكاديمية العربية قد حافظت على ترتيبها داخل مصر، محتلةً المرتبة 16 من بين 82 جامعة مصرية.
ويُعد هذا الإنجاز انعكاساً لمسيرة التحسن المستمرة التي شهدتها الأكاديمية على مدار السنوات الماضية، حيث حققت قفزة نوعية بمقدار 1530 مركزًا عالميًا منذ يناير 2015، عندما كانت تحتل المركز 3378 من بين 24 ألف جامعة آنذاك.
وبهذه المناسبة، تقدم الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية، بخالص التهنئة إلى أسرة الأكاديمية من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، مشيدًا بجهودهم المتواصلة التي أسهمت في تحقيق هذا التقدم الملحوظ.
وأكد “عبد الغفار” أن هذا الإنجاز يعكس إلتزام الأكاديمية بتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي، وسعيها الدائم لمواكبة أحدث المعايير العالمية في التعليم العالي .
كما وجه رئيس الأكاديمية الشكر والتقدير للجنة المعنية بتصنيف “ويبوميتركس” داخل الأكاديمية، برئاسة الدكتورة غادة القط، أستاذ الموارد البشرية والسلوك التنظيمي ومساعد رئيس الأكاديمية للتخطيط الاستراتيجي، مثمنًا جهودهم الكبيرة في المتابعة المستمرة والعمل على تطوير الأداء بما يضمن الارتقاء بالأكاديمية إلى مصاف أفضل الجامعات العالمية.
ومن الجدير بالذكر أنه على مدار 50 عامًا ، حققت الأكاديمية العديد من الإنجازات في التعليم والتدريب والبحث في مجالات النقل البحري وعلوم الهندسة والإدارة. ويرجع ذلك إلى التطبيق المنهجي للتكنولوجيا الحديثة في هذه المجالات.
حققت الأكاديمية خلال أكثر من ثلاثين عاما العديد من الإنجازات التعليمية والتدريبية والبحثية فى مجالات النقل البحرى والعلوم الهندسية والإدارية من خلال منهجية تطبيق التكنولوجيا الحديثة فى تلك المجالات فاستطاعت أن تنتقل من الاقليمية إلى العالمية وتحتل مكانة بارزة فى قائمة المؤسسات التعليمية على المستوى الدولى، وقد حصلت الأكاديمية على جائزة المنظمة الدولية للمستويات القياسية (ISO) عام 2007 ضمن الستة مراكز الأولى للمؤسسات على مستوى العالم فى المستويات القياسية للتعليم العالى .
بدأت الأكاديمية أنشطتها التعليمية والتدريبية بثلاثة مسارات لتأهيل الكوادر البحرية فى الملاحة والهندسة البحرية وضباط الراديو والفنيين البحريين ثم تطورت الدراسات المقدمة لتشمل الدراسات الأساسية ودرجات البكالوريوس والتى إنتهجت الأكاديمية بشأنها نهج النظام الأمريكى للساعات المعتمدة American Credit Hour System أما النظام الإنجليزى فتم تطبيقه على الدراسات التأهيلية للضباط والمهندسين البحريين والنظام اليابانى فى التعليم المهنى للفنيين مع إعتماد كافة المسارات على الجانب التطبيقى .
تمكنت الأكاديمية من الحصول على موافقة المجلس الأعلى للجامعات المصرية بإعتبار شهادة ضابط ثان لأعالى البحار مؤهلا للإنتساب للجامعات المصرية وجميع الشهادات العالية التى تكون مدة الدراسة بها أربع سنوات بعد الثانوية العامة.
وجدير بالذكر أن للأكاديمية السبق فى تحقيق مرونة إنتقال الضباط البحريين من مسار الشهادات التأهيلية إلى الحصول على درجة البكالوريوس فى تكنولوجيا الملاحة البحرية أوالهندسة البحرية ويرجع الفضل فى ذلك إلى إتباع النظام الأمريكى للساعات المعتمدة، ولإبراز أهمية الانجاز فقد كان للحاصل على شهادة ربان أعالى البحار عند إيفاده للملكة المتحدة أن يبدأ من السنة الأولى للحصول على درجة البكالوريوس دون اعتبار لما سبق دراسته إلا أن الأكاديمية بمرونة نظامها الحالى حققت لضباطها الحصول على درجة البكالوريوس بالإضافة إلى شهادة الأهلية خلال أربعة سنوات فقط مما إعتبره الخبراء إنجازا غير مسبوق.
ويعتبر التقرير الذى أعدته هيئة التعاون لشئون النقل باليابان فى شهر مارس 1997 Japan Transport Cooperation Association عن مسيرة الأكاديمية ومرونة تحولها إلى العلوم والتكنولوجيا سعيا للبقاء ثم التحول إلى العلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى أرفع وسام على صدر الأكاديمية من دولة تحتل المرتبة الأولى فى مجال النقل البحرى عالميا، كما قامت الأكاديمية خلال مسيرتها بمعادلة شهاداتها بالشهادات التى تمنحها الجامعات المصرية فى تخصصات الهندسة والإدارة .