فرص واعدة.. تفاصيل برنامج الدراسات السياحية في جامعة حلوان
تفتح كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان أبوابها للالتحاق ببرنامج “بكالوريوس الدراسات السياحية”، أحد البرامج الرائدة التي تجمع بين التأهيل الأكاديمي المتخصص والتدريب المهني المتطور، ليصبح الخريج جاهزًا بقوة للمنافسة في سوق العمل السياحي محليًا ودوليًا.
يهدف البرنامج إلى إعداد كوادر بشرية تتمتع بفهم شامل لصناعة السياحة والسفر، ويمتلك الخريج بنهاية سنوات الدراسة المعرفة المتخصصة بالخصائص الجغرافية للمقاصد السياحية، والمهارات التسويقية والترويجية المطلوبة في المجال، إلى جانب الإلمام بالقوانين والتشريعات المنظمة لصناعة السياحة في مصر والعالم.
يمنح الخريج ميزة إضافية وفرصًا موسعة للعمل في كبرى شركات السياحة ووكالات السفر وشركات الطيران الإقليمية والدولية.
يمتد البرنامج على مدار أربع سنوات دراسية بنظام الفصول الدراسية الثمانية، ويشترط للالتحاق به حصول الطالب على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، مع اجتياز اختبارات القدرات التي تُنظمها الكلية. ويتم التقديم من خلال مكتب التنسيق الإلكتروني لطلاب الثانوية العامة، أو مكتب التحويل المركزي بالجامعة للطلاب المحولين، بينما يتقدم الطلاب الوافدون بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي ثم تقديم الأوراق إلى مكتب الوافدين بالجامعة مباشرة.
يحظى خريج البرنامج بفرص عمل واسعة ومتنوعة، تشمل المنظمات السياحية المحلية والدولية، وشركات السياحة والسفر، وشركات الطيران، إلى جانب قطاعات التسويق السياحي والإعلام والترويج للمقاصد السياحية. ويُعد البرنامج أحد الخيارات الواعدة التي تقدمها جامعة حلوان لطلاب الثانوية العامة الراغبين في دراسة تخصص نوعي يجمع بين الجانب العلمي والتطبيقي، ويفتح أمامهم آفاق المستقبل في مجالات السياحة والطيران داخل مصر وخارجها.
كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان
فى سياق أخر شهدت كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان مناقشات مشروعات تخرج طلاب قسم تكنولوجيا السيارات والجرارات للعام الجامعي 2024 / 2025، وذلك وسط أجواء علمية متميزة، وبحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، وتحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور وائل إبراهيم عميد كلية التكنولوجيا والتعليم، الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وقد تضمنت المناقشات عرض مجموعة من المشروعات النوعية التي تعكس مدى قدرة الطلاب على دمج المفاهيم النظرية بالتطبيق العملي، وهو ما نال استحسان وتقدير لجان المناقشة.
