قال الدكتور وصفي واصف رئيس شعبة الذهب، إن هناك مجموعة أسباب تلعب دورًا رئيسيًا في تذبذب أسعار الذهب، وأولها أزمة فيروس كورونا، التي تسببت في أزمات لاقتصاد جميع الدول؛ وبالتالي هذا يجعل هناك إقبالا علي شراء الذهب.
وأضاف “واصف” خلال مداخلة هاتفية في برنامج مساء دى ام سى المذاع علي قناه دي إم سي، إن الإنتخابات الرئاسية في أمريكا كانت من ضمن الأسباب التي عملت علي تذبذب أسعار الذهب، بالإضافة إلى انخفاض العائدات علي العملات الأجنبية في جميع دول العالم ووصلت إلى ربع أو صفر %.
وأوضح “واصف”، أن الذهب خلال السنوات السابقة كان يتزايد قيمته الربحية أكثر من أي استثمار آخر خصوصا ان الذهب ارتفع هذه السنة الي 915 جنيها وانخفض الي 810 جنيهات، ولكن الذهب ما زال صاحب أعلى ربحية في الأسواق.
ونوه “واصف”، إلى أن الشخص الذي يقوم بشراء الذهب من أجل التزيين؛ يمكنه الشراء في اي وقت، واذا كان يشتري بسبب الاستثمار؛ يمكنه الشراء بجزء من مدخراته، حتى لا تحدث له خسارة كبيرة إذا انخفض سعر الذهب.
وأكمل وصفى واصف، أن أسعار الذهب مرتبطة جميعها ببعض، فإذا كان هناك تأثير فى أسعار الذهب فى أى دولة؛ يكون له تأثير على باقى الدول.
ونوه وصفي إلي أن أزمة فيروس كورونا لها تأثير على الأحوال الاقتصادية وهناك بطء بها؛ ولذلك أثرت على الذهب.
رفع أسعار الذهب
ولفت إلى أن فيروس كورونا تسبب فى رفع أسعار الذهب، وأيضًا مايتم فى أمريكا من مواقف بين بايدن وترامب وحديث كل منهما عن أحقيته للرئاسة له تأثير على أسعار الذهب.
وأشار إلى أن، تأثير كورونا على أسعار الذهب ستنتهى أو ستستقر بعد عام ونصف وليس بعد فترة قريبة.
الملاذ الآمن
واختتم أن الذهب هو الملاذ الآمن لأي شخص، لأن الذهب لا ينخفض كثيرًا، ولذلك ننصح بشراء الذهب فى هذه الفترة.