تبعا لآخر دراسة اصدرت من مجلة Geophysical Research Letters ،
أن العالم فقد 50-75٪ من ملاحظاته الجوية بسبب حركة الطائرات بين مارس ومايو من هذا العام ، عندما تم إيقاف العديد من الرحلات الجوية بسبب الوباء.
عادة ما تقوم الطائرات بإبلاغ التنبؤات الجوية عن طريق تسجيل معلومات حول درجة حرارة الهواء والرطوبة النسبية وضغط الهواء والرياح على طول مسار الرحلة عليمختلفطبقاتالهواء. مع وجود عدد أقل بكثير من الطائرات في السماء هذا الربيع ، أصبحت توقعات هذه الظروف الجوية أقل دقة ، وكان التأثير أكثر وضوحًا مع امتداد التوقعات الي وقت ابعد.
تعد التوقعات الجوية جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية ، ولكن التوقعات غير الدقيقة يمكن أن تؤثر على الاقتصاد ، مثلا التنبؤات الغير دقيقة يمكن ان تؤثر على الزراعة وقطاع الطاقة واستقرار الشبكة الكهربائية. تعتمد توربينات الرياح على تنبؤات دقيقة لسرعة الرياح وتعتمد شركات الطاقة على تنبؤات درجات الحرارة للتنبؤ بحمل الطاقة كل يوم.
ولكن أكثر المناطق تأثرا بانخفاض دقة التنبؤات الجوية كانت تلك التي لديها حركة جوية كثيفة عادة ، مثل الولايات المتحدة وجنوب شرق الصين وأستراليا ، وكذلك مناطق معزولة مثل الصحراء الكبرى وغرينلاند وأنتاركتيكا. تعتبر أوروبا الغربية استثناءً ملحوظًا: لم تتأثر توقعات الطقس الخاصة بها نسبيًا على الرغم من انخفاض عدد الطائرات في المنطقة بنسبة 80-90 ٪ ولقد كان هذا مفاجئًا بسبب أن المنطقة قد تمكنت من تجنب عدم الدقة لأنها تحتوي على شبكة كثيفة من محطات الطقس الأرضية وقياسات البالون التي عوضت نقص الطائرات.
ولكن توقعات هطول الأمطار حول العالم لم تتأثر بشكل كبير ، لأن توقعات هطول الأمطار تمكنت من الاعتماد على رصدات الأقمار الصناعية. لكن مارس وأبريل ومايو كانت جافة نسبيًا هذا العام في معظم أنحاء العالم ، وانها تعتمد بشكل اكبر علي صور الأقمار الصناعية .
