قالت وكالة “بلومبرج“، في تقرير يوم أمس، إن الهجوم السيبراني الذي تعرضت له مؤسسات حكومية أمريكية، شمل كذلك ما لا يقل عن 200 مؤسسة في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت الوكالة، عن مصادر وتقديرات الخبراء، أن التحقيق يعتقد أن الهاكر “دمجوا كودا خبيثا” في برمجيات الشركة الأمريكية SolarWinds، التي نقلته إلى حوالي 18 ألف عميل، مما جعلهم عرضة للهجمات.
دوافع المتسللين غير معروفة
ووفقا لثلاثة مصادر، ثبت أثناء التحقيق أن المتسللين نفذوا إجراءات مباشرة للحصول على وصول غير مصرح به، إلى أنظمة الكمبيوتر لما لا يقل عن 200 مؤسسة مختلفة، مضيفة أنه: “لا تزال دوافع المتسللين غير معروفة، ومن غير الواضح ما الذي اكتشفوه بالضبط، أو سرقوه من خلال تسللهم إلى شبكات الكمبيوتر”.
وفي بيان مشترك صدر الأربعاء، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي، والاستخبارات الوطنية، في الولايات المتحدة، إنهما سجلا هجوما كبيرا على شبكات الكمبيوتر التابعة للحكومة الفيدرالية.
من جانبه، ألمح وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو، في مقابلة صحفية يوم الجمعة، إلى “تورط روسيا في الحادث”. أما الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، فقال يوم السبت إن وسائل الإعلام بالغت في حجم الحادث. ولم يوافق على أن الهاكر يعملون لصالح موسكو، وأشار إلى إمكانية تورط الصين في الحادث.