حالة من الغضب الشديد بين مربى الماشية وذلك بسبب القواعد الحديدة التى إعتمدتها وزارة الزراعة للإصدار تراخيص لتربية الماشية ، حيث ألزمت القرارات الجديدة كل مربى ماشية بتعيين طبيب بطيرى معتمد حتى يتم إعتماد الترخيص ، فضلاً عن إلزام كل طبيب بطيرى بعدم إعتماد إلا اثنين فقط من المربيين وهو ما جعل البحث عن طبيب بيطرى أمر من الصعوبة
ومن ناحيتة يقول محمد نور أحد مربى الماشية بقنا ، أنه حصل على ترخيص ٌنشاء جظيرة مواشى لـ28 رأس ماشية ، وأنه أنهى كافة التصاريح اللازمة إلا أن العقبة الرئيسية التى تواجهة الأن هى ايجاد طبيب بيطرى يشرف على الحظيرة طبقا لقرار وزارة الزراعة الأخير ، ورغم وجود عدد من الأطباء البيطريين إلا أننى لم أجد إلى الأن طبيب بيطرى ، بسبب أن ذات القرار ايضاً وضع حد أقصى للطبيب البيطرى الأشراف على حظريتين فقط ، وطالب نور بتخفيف هذة الاجراءات الأن الاطباء البيطريين عددهم غير كافى فضلاً عن المغالاة فى الرواتب وهو ما يمثل عبىْ إضافى على المربيين
ومن ناحيتة يقول حسين نحول من الشرقية أن تربية الماشية أصبح مكلف بسبب ألإرتفاع الكبير فى أسعار العلف بجانب انخفاض اسعار بيع العجول ، وهو ما يمثل أعباء حقيقة على الفلاحين وتأتى قرارات وزارة الزراعة الأخيرة لتزيد من حجم المعاناة وهى إجبار كل مزارع أو مربى بتعيين طبيب بيطرى مشرف على المزرعة وأنه لن يتم إعتماد تراخيص مشروع مزرعة المواشى سواء أبقار او عجول وغيرها إلا بإعتماد طبيب بيطرى ، ,ان الرخصة تساعد الفلاح فى شراء العلف بسعر مخفض ، وتوفير قروض ميسرة من البنوك