شهدت الفترة الاخيرة تعرض العديد من الوكالات الحكومية الأمريكية لهجوم في حملة اختراق، وأصابت هذه الاختراقات بيانات داخل وزارات حكومية منها وزارات الخارجية والدفاع والأمن الداخلي والخزانة والتجارة.
كما قد شهدت الأونة الاخيرة على مستوى الصعيد المحلي والدولي، تزايد في استخدام التكنولوجيا وتوجه كافة الحكومات والمؤسسات للتحول الرقمي وخاصة في ظل تداعيات كورونا، بجانب الانتشار المُتزايد للتكنولوجيا الحديثة وأجهزة الإنترنت والخدمات المرتبطة بها مما يستدعي توفير التغطية التأمينية اللازمة لحماية هذا التطور عبر تغطية الأخطار الإلكترونية.
وتعد أكثر القطاعات تعرضاً لهذه الأخطار كلاً من الرعاية الصحية، والتصنيع، بجانب الخدمات المالية، والنقل والتجارة، كما أنه من المتوقع أن تصل أقساط التأمين عالمياً ضد الأخطار الالكترونية إلى 20 مليار دولار فى عام 2026.
ونستعرض تعريف تأمين الأخطار الإلكترونية وتغطياتها المتنوعة، وهي كالتالي:-
تعريف تأمين الأخطار الالكترونية
تأمين الأخطار الالكترونية هى من التغطيات المستحدثة وهي حماية تأمينية تستخدم لحماية الشركات أو أي شخص يزاول نشاطاً معيناً عن طريق شبكة الانترنت وكذلك الأفراد المستخدمين لشبكة الانترنت من المخاطر القائمة على استخدام تلك الشبكة، وبشكل أشمل هو تأمين من الأخطار المتعلقة بالبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وأنشطتها.
ويندرج هذا النوع من التأمين تحت مظلة تأمينات المسئوليات غير أنه عادة ما يتم استثناؤه من وثائق المسئوليات النمطية ويتم تغطيته بوثيقة خاصة فى حالة طلب العميل لذلك.
التغطيات التأمينية
- سرقة أو ضياع أو تدمير البيانات أو المعلومات الشخصية أو التجارية أو أية بيانات ذات قيمة للعميل.
- تعطل وسائل الاتصالات الخاصة بالعميل مثل الموقع الالكترونى الخاص به
- سرقة الأموال الخاصة بالعميل عن طريق إختراق حساباته الشخصية.
- تغطية غرامات الجهات الرقابية و / أو العقوبات المرتبطة بخروقات البيانات
التحديات
تعد أكبر مشكله تواجه قطاع التأمين لترويج هذا النوع من التأمين هى إقناع العملاء فى مصر بهذا النوع من التأمين وعلى الجانب الآخر تقع المسئولية على أطراف العملية التأمينية (شركات التأمين والوسطاء والهيئة) كل فى دوره لنشر الوعى بين الفئات المستهدفة للتعريف بهذا النوع من التأمين وأهميته فى التخفيض من مواجهة هذه المخاطر.