أعلن نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسي كريفوروتشكو، أنه سيتم الانتهاء من اختبارات منظومات صواريخ الدفاع الجوي من طراز “إس-500″، ودخولها إلى الخدمة في القوات المسلحة الروسية العام القادم.
وقال كريفوروتشكو اليوم الأربعاء لصحيفة “كراسنايا زفيزدا”(النجم الأحمر)، لسان حال وزارة الدفاع الروسية : “من المخطط إنجاز اختبارات منظومات صواريخ الدفاع الجوي “إس-500” ومحطة الرادارات “فورونيج”، ودخولها للخدمة العسكرية في عام 2021″، مضيفا: “أن وتيرة التزود بالأنواع الحديثة للأسلحة والمعدات العسكرية، التي تم إصلاحها وتحديثها ستبقى عام 2021 على المستوى السابق”.
صواريخ الدفاع الجوي
يُذكر أن منظومة صواريخ الدفاع الجوي من طراز “إس-500 ــ بروميثيوس” تنتمي إلى جيل جديد من منظومات صواريخ الدفاع الجوي “أرض-جو”. وهي عبارة عن منظومة صواريخ ذات مدى إطلاق كبير وتملك القدرة على اعتراض الأهداف على ارتفاعات عالية، بالإضافة إلى قدرتها على تنفيذ المهام الخاصة بالدفاع المضاد للصواريخ واعتراض الصواريخ البالستية.كما أنها قادرة أيضا على تدمير الأهداف الباليستية الأهداف الأيروديناميكية ( الطائرات والمروحيات والأهداف الجوية الأخرى)، بالإضافة إلى الصواريخ المجنحة.
في سياق متصل، أعلن نائب وزير الدفاع الروسي، أليكسي كريفوروشكو، أن اختبارات طيران الصاروخ الاستراتيجي الروسي الجديد “سارمات” ستبدأ قريبا.
انتهاء الاختبارات
وقال كريفوروشكو :”إن اختبارات إطلاق صاروخ “سارمات” انتهت بالفعل بنتيجة إيجابية، وستبدأ وزارة الدفاع في المستقبل القريب اختبارات الطيران لهذا الصاروخ”.
يُذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت 16 ديسمبر الجاري أن الصاروخ الباليستي العابر للقارات “سارمات” سيدخل المناوبة القتالية في قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية في عام 2022.
وأكد أليكسي كريفوروتشكو أن بلاده تعمل حاليا على تطوير أسلحة ليزر مخصصة لإسقاط الطائرات المسيرة، مشيرا إلى أن العمل جار على عدة أنظمة للتصدي للطائرات المسيرة والوسائل البصرية والبصرية الإلكترونية للعدو، قائلا: “كل ذلك يتم دمجه في وسائل إطلاق النار للدبابات والمدرعات للتصدي للأسلحة العالية الدقة”، موضحا أنه منذ أواخر عام 2019 دخلت أنظمة الليزر “بيريسفيت” المناوبة القتالية، وأن هذه الأنظمة تستخدم لحماية الصواريخ المتنقلة.