قال الاتحاد المصري للتأمين، إنه ظهرت أسواق التأمين الزراعي للمرة الأولى منذ أكثر من 200 عام كحماية ضد خطر نفوق الماشية والمخاطر المناخية، وخاصة تأمين البرد والذي يعد أقدم أنواع التأمين الزراعي في ألمانيا.
وظهر التأمين على الماشية في ثلاثينيات القرن التاسع عشر حيث تم تنفيذ خطط التأمين الأولى من قبل الجمعيات التعاونية الصغيرة التي قدمت تغطية ضد خطر واحد محدد.
التأمين متعدد المخاطر
واضاف، ظهر التأمين متعدد المخاطر في الولايات المتحدة عام 1930، وبعد ذلك في اليابان وكندا عامي 1939 و1959 على التوالي وفي هذه الايام تنتشر هذه المنتجات في معظم أوروبا.
وأشار الإتحاد المصري للتأمين، أنه تميزت الخمسون سنة الماضية بتوسع كبير في عرض منتجات تأمين تعتمد بشكل أساسي على الدعم الحكومي، سواء في شكل إعانات للأقساط أو كمخصص لإعادة التأمين، وازداد تطوير قطاع التأمين الزراعي الخاص مع زيادة مستوى التنمية في البلاد.
وتابع، وقد ازداد حجم الأقساط الزراعية العالمية بشكل كبير بين عامي 2004 و2007، حيث ارتفع من 8 مليارات دولار أمريكي إلى حوالي 15 مليار دولار أمريكي.
وترجع هذه الزيادة الكبيرة إلى ارتفاع أسعار السلع الزراعية ومجموع الأصول المؤمن عليها التي تم دفع أقساط التأمين الخاصة بها.
التوسع في التأمين الزراعي
بالإضافة إلى ذلك، ساهم التوسع في التأمين الزراعي وزيادة الدعم الحكومي في الدول الكبرى مثل الصين والهند والبرازيل في زيادة الأقساط.
وعلى الرغم من كبر الأسواق في أوروبا وأمريكا الشمالية إلا أنها لا زالت في تغير، وغالبًا ما تتأثر بالسياسات واللوائح الزراعية المتطورة.