قال حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، إن المعرض الأول لتكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة الذي تم افتتاحه اليوم يأتى في إطار المبادرة الرئاسية لسرعة تنفيذ المشروع القومي لاستخدام الغاز الطبيعي في السيارات.
وأضاف “عبدالعزيز”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن المعرض سيكون نقطة تحول وتجمع لشركات تحويل السيارات للعمل بالغاز ومصانع تصنيع السيارات، فضلا عن مؤسسات التمويل والبنك المركزي، وعدد من الوزارات المشاركة في تنفيذ المبادرة.
وأوضح عبد العزيز، أن المبادرة الرئاسية تهدف إلى تحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى والقيمة المضافة من الغاز الطبيعي الذي حبي الله به مصر وزيادة معدلات الإنتاج خلال الفترات الأخيرة، ما أدي إلي تغطية احتياجات المواطنين والقطاعات الاقتصادية المختلفة فضلا عن تحقيق فائض للتصدير.
وأوضح عبد العزيز، أن المبادرة تحقق استفادة المواطنين لما لها من مزايا اقتصادية وبيئية باستخدام وقود أمن واقتصادي، حيث إن سعر المتر المكعب من الغاز أقل من سعر لتر بنزين 80 ما يؤدي لتحقيق وفر للمواطنين يساعد فى خفض معدلات الاستيراد عند إحلال الغاز الطبيعي محل الوقود السائل.
وأشار حمدي عبد العزيز، إلى أن مشاركة وزارة البترول في هذا المعرض تعد نافذة متميزة لاستعراض الخبرات والمستوي الفني المتميز لشركتي قطاع البترول “كار جاس وغازتك ” سواء فيما يتعلق بنتفيذ محطات التموين أو من خلال مراكز التحويل المتميزة للشركتين.
ولفت عبد العزيز، إلى أن خطة وزارة البترول في هذا المجال تتركز على زيادة عدد المحطات اللازمة لتموين الغاز كوقود، حيث يصل عدد المحطات إلى 225 محطة حاليا، والخطة تستهدف تنفيذ وإنشاء 325 محطة خلال العام الحالي ليصل إجمالي عدد المحطات 550 محطة منتشرة جغرافيا على مستوى الجمهورية لتقديم الخدمات المتميزة للمواطنين وتيسر عمليات التموين بالغاز في مختلف محافظات مصر وأيضا لتغطية المبادرة الرئاسية التي تستهدف إحلال حوالي 250 ألف سيارة قديمة للعمل بالوقود المزدوج “غاز – بنزين “وأيضا تحويل حوالي 150 ألف سيارة ليصل الإجمالي في خلال 3 سنوات إلي 400 ألف سيارة وهذه المبادرة والاهتمام الرئاسي يهدف في الأساس إلي استخدام وقود نظيف للحفاظ علي البيئة والإنسان المصري فضلا عن تقديم خدمات متميزة ووقود عصري ونظيف لمواطني مصر .