اقتحم الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، ناقلة كورية جنوبية وقام بإجبارها على التوجه لإيران، حسبما أفادت وسائل إعلام مختلفة، في نبأ عاجل لها.
وفي حادث بحري تلجأ إليه إيران دوريا عند أي توتر، احتجزت القوات البحرية التابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني، أمس، ناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية كانت متجهة إلى الإمارات.
حجز الناقلة
ولم يحدد الحرس مكان توقيف الناقلة التي تحمل اسم “هانكوك تشيمي”، مشيرًا إلى أنه كان على متنها 7200 طن من “المواد الكيميائية النفطية”.
وتم توقيف طاقم السفينة المؤلف من كوريين وإندونيسيين وفيتناميين وآخرين من ميانمار، وفق البيان الذي لم يحدد عددهم أو تفاصيل بشأنهم.
وأوضح “الحرس” أن توقيف السفينة جاء بناء لطلب من المنظمة البحرية لمحافظة هرمزكان الواقعة في جنوب إيران والمطلة على مضيق هرمز، وبناء لإشارة من المدعي العام في المحافظة.
تلويث المياه
ومن جانبها نفت الشركة المشغلة لناقلة النفط الكورية الجنوية المحتجزة لدى إيران، مزاعم الحرس الثوري الإيراني بشأن تلويث المياه في الخليج.
ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، عن مسئول في شركة “دي ام شيبينج” المشغلة للناقلة المحتجزة قوله إن السلطات الإيرانية اتصلت بطاقم السفينة أثناء إبحارها ولم يتم رصد أي تلوث بيئي.
وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية
قالت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية إن ناقلة النفط التي كانت تبحر في مياه الخليج، تتجه نحو أحد الموانئ الإيرانية بناء على طلب السلطات في طهران، وذكرت الوزارة أنها تواصلت مع الطاقم وهو بخير، مطالبة بالإفراج الفوري عن السفينة.
ويوجد على متن الناقلة 30 من أفراد الطاقم، بينهم 5 كوريين و11 من ميانمار، وإندونيسيين اثنين وفيتناميين.