هدد أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بإشعال الفوضى بالبلاد ليلة تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، مؤكدين “إما أن يكون ترامب رئيسًا لأمريكا أو إنهم سيعلنون الحرب”.
ويحضر أنصار ترامب، بحسب تقرير لشبكة سي إن إن الأمريكية، مفاجأة للرئيس الجديد جو بايدن يوم 20 يناير الجارى، قبيل ساعات من تنصيبه رئيسًا.
وذكرت شبكة سي إن إن، أن مناصرين لترامب، لم تحدد هويتهم، قالوا: “إذا كنت لا تعرف كيفية التصوير، فعليك أن تتعلم الآن، سنقتحم المباني الحكومية ونقتل رجال الشرطة ونقتل حراس الأمن ونقتل الموظفين والعملاء الفيدراليين ونحرق، وسنطالب بإعادة فرز الأصوات”.
وفي الأسابيع والأيام والساعات التي سبقت حصار الكابيتول يوم الأربعاء الماضي من قبل مؤيدي الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، كانت علامات التحذير واضحة، من خلال منشورات عبر الإنترنت من جماعات الكراهية ومحرضين من اليمين المتطرف يحرضون على حرب أهلية، وقتل كبار المشرعين وهجمات على منفذي القانون.
وفي اللحظة الراهنة ومع سقوط خمسة قتلى – بما في ذلك ضابط في شرطة الكابيتول يوم الاقتحام- يحذر الخبراء من أن الدعوات إلى العنف قد اشتدت قبل يوم التنصيب.
وقال جوناثان جرينبلات ، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير ، التي تتعقب الكراهية وتقاومها: “نشهد … أحاديث من هؤلاء المتطرفين البيض ، ومن المتطرفين اليمينيين – إنهم يشعرون بالجرأة في هذه اللحظة”، وأضاف “نتوقع تماما ان هذا العنف قد يزداد سوءا قبل ان تهدأ الأمور”.