أدرجت الولايات المتحدة تنظيمي “ولاية سيناء” و”حسم” ضمن تحديث جديد لقوائم مكافحة الإرهاب.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، بحسب “سي إن إن”، إنها أضافت تنظيم “ولاية سيناء” الموالي لتنظيم داعش، ضمن قوائم الإرهاب الخاصة بمكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الوزارة (أوفاك).
تنظيم داعش
وقبل إعلان ولائها لتنظيم داعش كان يُطلق على “ولاية سيناء” اسم تنظيم “أنصار بيت المقدس”، الذي تركزت عملياته في البداية على استهداف خطوط الغاز بين مصر وإسرائيل.
وأضافت الخزانة الأمريكية تنظيم “حركة سواعد مصر”، المعروف إعلامياً باسم “حسم”.
الأشخاص المحظورين
وأدرجت الوزارة عدداً من الأشخاص إلى قائمة “الأشخاص المحظورين”، وهم علاء علي محمد، الملقب بعلاء السماحي، الذي يعتقد أنه المسؤول الأول عن تنظيم “حسم”، قائلة إنه يتواجد في تركيا.
إلى جانب إدراج يحيى السيد إبراهيم، الملقب بيحيى موسى، العضو البارز أيضاً في تنظيم حسم، وهو موجود في إسطنبول بتركيا، حسب وزارة الخزانة الأمريكية.
الخزانة الأمريكية
يذكر أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الأربعاء عقوبات جديدة على 3 أفراد و 16 كيانا تابعا لإيران.
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها، أن العقوبات الجديدة ضد طهران تشمل شركات كبيرة يسيطر عليها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
محور إيران
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أن إيران سمحت للقاعدة وخاطفي طائرات 11 سبتمبر بعبور أراضيها، موضحة أن محور إيران القاعدة يشكل تهديد خطير لأمن العالم.
وأضافت وزارة الخزانة، أن هناك معلومات جديدة حول كيفية قيام إيران بإعطاء مقر عملياتي للقاعدة، و سهلت التواصل بين قادة التنظيم في أفغانستان وباكستان.
منتجات طهران النفطية
وأكدت الوزارة الأمريكية، أن جماعة مرتبطة بالقاعدة تعمل على الحدود بين العراق وإيران، مؤكدة أن العقوبات على إيران منعتها من بيع مليوني برميل يوميا، و30 هناك دولة توقفت عن استيراد منتجات طهران النفطية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن عضو القاعدة أبو محمد المصري الذي قتل قبل نحو عام كان يعيش في إيران، مشيرًا إلى أن القاعدة وزعيمها الراحل أسامة بن لادن حصلوا على دعم من إيران.
أعضاء القاعدة
وتابع “بومبيو”، خلال مؤتمر صحفي، أن القاعدة وإيران محور الدمار في العالم، والتنظيم وجد الملاذ الآمن فيها، موضحًا أن النظام الإيراني لم يختم جوازات سفر أعضاء القاعدة أثناء تنقلهم.
وأشار إلى أن إيران ساعدت القاعدة لتنفيذ هجمات سبتمبر، كما سمحت بإقامة مقر عمليات للتنظيم على أراضيها، ومنحت لقاداته الحرية في التنقل داخل أراضيها.
هجمات القاعدة
واستطرد قائلاً: “إيران أكبر راع للإرهاب في العالم وهي أفغانستان الجديدة بالنسبة للقاعدة”، مشيرًا إلى أن مناطق مختلفة في العالم معرضة لخطر هجمات القاعدة انطلاقا من إيران.
وأعلن خلال المؤتمر فرض عقوبات على اثنين من قادة القاعدة المقيمين في إيران.