• logo ads 2

أيمن فودة: مؤشر Egx30 هو المرآه الحقيقية للسوق التى تجذب أنظار المستثمرين

alx adv
استمع للمقال

قال ايمن فودة، خبير أسواق المال، بعد إنتهاء البورصة من تطوير منهجية مؤشرها الرئيسي EGX 30 فى إطار الحرص على جذب الإستثمارات و الحفاظ على إستقرار المؤشر،المكون من أكبر 30 شركة في رأس مالها و سيولة السهم، متمثلة فى قيم التداولات، و اعتماد التطوير على معيار هذه القيم، وإضافة معيار رأس المال السوقي، مرجحا التداول الحر للشركات المرشحة للإنضمام إلى المؤشر، مما يتيح إنعكاس حقيقي لحركة السهم على الشاشة، و يظهر مدى نشاطه و تأهله للإستمرار، و استقرار الأسهم بالقيد مع المراجعات الدورية، و حذف الأسهم التى يتم الإستحواذ عليها أو على جزء كبير من أسهمها، و استبدالها بأسهم نشطة ذات تداولات كبيرة، و هى خطوة على طريق إصلاح منهجية المؤشر و تعبيره عن السوق المصري كونه المرآه الحقيقية للسوق التى تجذب أنظار المستثمرين و خاصة الأجانب.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأكد على ضرورة إستكمال الإصلاح بإجراءات أخرى تجذب إستثمارات محلية و أجنبية، ومراعاة إضافة شركات متنوعة القطاعات للمؤشر ، تحتوى على عشرات الشركات المدرجة تتوزع عليها قيم السيولة الداخلة للقطاع، و في ظل إرتفاع التداولات القيادية، لا تقارن بأسهم أخرى أقل فى القيمة و رأس المال المصدر، و لكنها تقع في قطاعات ذات تمثيل ضئيل من حيث عدد الأسهم المقيدة، ولاتتطور قطاعاتها الإ على سهمين أو ثلاثة، مشيرا إلى قطاع تكنولوجيا البنوك و الدفع الإلكتروني به سهم لابد أن يمثل القطاع داخل المؤشر.

وتابع حديثه مع بوابة «عالم المال» الأخبارية: ضرورة العمل على سرعة التسويق لطروحات حكومية أو خاصة ذات رؤوس أموال ضخمة فى جميع قطاعات السوق للقضاء على تشوه المؤشر، ووقوعه تحت وطأة السهم الأكبر وزنأ التجارى الدولى، وظهر ذلك مع تغيير مجلس إدارة البنك و ما أحدثه من بانك على جميع الأسهم و القطاعات لعدة أسابيع بسبب عدم وجود بديل لإنتقال السيولة المؤسسية إليه مع تضارب الأنباء في السوق،موضحا أن يكون لهذه الشركات الأسبقية فى تأهيلها للقيد بمؤشر الأسواق الناشئة ( MSCI ) مورجان ستانلى، الذي تراجع وزن السوق المصرى فيه إلى أقل من 0.2% بعد خروج أسهم مصرية كبيرة منه دون دخول بديل وآخرها جلوبال تليكوم بعد بيع الشركة و شطبها من المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية،و تعتمد المؤسسات الأجنبية على أوزان الأسواق الناشئة في المؤشر العالمى بضخ سيولة فى أسهمه بنفس وزن السوق فى مورجان ستانلى، وتراجعت معه نسبة مشاركة الأجانب خلال الأشهر الأخيرة.

وأضاف أن قيد أى سهم قوى يستجد إدراجه بالبورصة المصرية، يتمتع بحراك عالي و رأس مال كبير للمؤشر الرئيسي بصورة إستثنائية دون إنتظار المراجعات، مثلما حدث مع سهم ارامكو السعودي الذى تقرر قيده فى مورجان استانلى بنهاية الطرح و قبل قيده فى البورصة السعودية للتداول، مؤكدا على دوام البحث و الدراسة لتحديد منهجية جيدة و معبرة عن المؤشر الرئيسي، تعد خطوة إيجابية لجذب المؤشر لمزيد من الإستثمارات المحلية و الأجنبية، و جذب شرائح من الأفراد لأسهم المؤشر، ويمثلون الآن 80% تقريبا من حجم سوق الأسهم، متوقعا له مردود إيجابي على السوق بكافة مؤشراته و قطاعاته.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار