• logo ads 2

المؤسس لشركة ABS للشحن والبريد السريع لـ «أنا الوطن»: «بدأت نشاط الشركة بـ 5 آلاف جنيه سلف» (فيديو وصور)

alx adv

قصة نجاح مختلفة بدأت من تجربة فريدة واستثنائية من نوعها ويمكن القول إنها مثال حي للتفكير خارج الصندوق، بعدما استطاعت شركة ABS للشحن والبريد السريع، أن تخلق لنفسها مكانة في السوق المصرية في ظل التطور المتلاحق الذي تشهده آليات التجارة الدولية لتصبح نموذجا مثاليا ناجحا في ريادة الأعمال.
محمد الدمرداش، رئيس مجلس إدارة والمؤسس لشركة ABS للشحن والبريد السريع، حل ضيفًا على الإعلامي أيسر الحامدي في إحدى حلقات برنامجه التليفزيوني «أنا الوطن» المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، ليكشف عن الكثير من أسرار عالم الشحن والبريد السريع في فقرة حوارية مشوقة.


وأكد الدمرداش أن الشركة لديها خطة توسعية في المرحلة المقبلة بعدما أصبحت ضمن الـ 7 الكبار في مصر، بحيث تستهدف تنوع الخدمات المقدمة، وزيادة عدد شركات الشحن والبريد السريع في مصر والتي بلغت حتى الآن 200 شركة مصرية.
وأشار الدمرداش إلى أن الشركة لديها خطة لفتح فروع جديدة للشركة في دول أخرى خلال 3 سنوات منها 5 دول لأول شركة بريد سريع مصرية تتخذ خطوات المنافسة العالمية، من بينها دول الخليج ودول في شمال أفريقيا من بينها، تونس والمغرب والبحرين والكويت والإمارات وقطر، تلك هي الدول الأولى لخطة الاستهداف ويخضع اختيارها لطبيعة العمل لدى الشركة من بينها المساحات الجغرافية.

 

وإلى نص الحوار..
ماذا عن تفاصيل تجربتكم للظهور مع برنامج شارك تانك “Shark Tank”؟
كانت تجربة الظهور مع “شارك تانك” جديرة جدًا وفرصة مهمة مهمة من أجل الظهور أمام الجماهير وكذلك طرح أهدافنا بالتزامن مع طموحنا في الظهور والانتشار وتوسعة نشاط الشركة أيضًا، واستهدفنا من “شارك تانك”، الحصول على الاستثمار المطلوب، وحصص قيمتها كبيرة للغاية أغلى بكثير من قيمة الأموال والنقود، وهو سبب رفض عرض التعاون مع “شارك”.

من أين بدأت فكرة الشركة وهل توقعت نجاحها؟
أنا خريج ليسانس آداب دفعة عام 1997، كأي شاب انتهى من حياة التعليم الجامعي ويبحث عن فرصة للعمل في السوق المصرية في مجالات مختلفة ولكن الأقدار دفعتني نحو مجال الشحن من خلال المشاركة فيه في عدد من الشركات الدولية في أواخر التسعينيات، ومع تلك الفترة اكتسبت العديد من الخبرات وقررت في عام 2001 أن أقوم بتأسيس شركة في هذا التوقيت الذي كانت فيه السوق المصرية تحت سيطرة 5 شركات عالمية ومنطق تواجدك كشركة مصرية بينهم شيء من المستحيل، وخطوة تكوين الشركة كانت في غاية الصعوبة وكانت الشركات العاملة في السوق المصرية آنذاك تملك طائرات ومطارات وبواخر فاخرة وغيرها من الإمكانات الضخمة ولكن الحلم كان يراودني واتخذت القرار النهائي من أجل القيام بتدشين هذه الشركة والمخاطرة من أجل تحقيق الحلم ولدينا هدف نستطيع من خلاله التواجد في السوق المصرية.

متى بدأ نشاط الشركة الرسمي؟ وأين وصلت الآن؟
بدأنا تدشين الخطوة الأولى للشركة نفسها في عام 2001، وبإمكانيات تكاد أن تكون معدومة وفي البداية كان مكتبا صغيرا ملك الشركة لبداية الانطلاق وكنا نقبل بالشغل القليل وهو بداية انطلاقتنا الحقيقية، ونصيحة للجميع “لا تبدأ كبير” على أن تبدأ بالشغل القليل لإثبات نفسك أولا في السوق ومن ثم الانطلاق، ونحن انطلقنا انطلاقات صعبة وكان لدينا خطة محكمة لآليات صرف النقود في أماكنها المحددة ونستطيع المحافظة على قيمة الشيء في مكانه الصحيح بدايتنا في 2001 كانت بطيئة جدًا لم نظهر في السوق المصرية كاسم شركة سوى في عام 2016 خلال حوالي 14 عامًا، في بداية الشركة كان العمل يعتمد على توصيل شحنات للعملاء بمواصلات ومجهود يبذل من خلاله يتم توفير الخدمة المميزة للعميل وحاليا نمتلك أسطولًا ولدينا في مصر حوالي 34 فرعًا للشركة ونخدم جميع محافظات الجمهورية كما نقوم بتوفير خدمات الدولي لجميع دول العالم من وإلى أي دولة في العالم أجمع.
ولدينا خطة في المرحلة المقبلة بعدما أصبحنا من الـ 7 الكبار في مصر، بحيث نستهدف تنوع الخدمات المقدمة وعدد شركات الشحن والبريد السريع في مصر بلغت 200 شركة مصرية.

ما آلية تطوير الشركة في الفترة المقبلة لتحقيق طفرة جديدة بالسوق المصرية؟
نحاول في هذه الفترة إعادة التقويم لتحقيق نجاحات أخرى في مجال عمل الشحن والبريد السريع، وتوفير أفضل شيء ممكن في أسرع وقت ممكن، وذلك في إطار خطوات محدودة، نحن نعيد استثمار كل ما تجنيه الشركة من أرباح لإعادة الاستثمار في الشركة من جديد، حجم الشركة في بداية التشغيل تم من خلال 5 آلاف جنيه “سلف”، وخلال عام 2003 تأثرنا بفترة حرب العراق على الكويت ولا نحتمل الوضع لصعوبته، كما قررنا أن نتوقف لمدة 6 أشهر لإعادة الهيكلة من جديد، واستطعنا أن نتخطى العقبة بنجاح بتوفيق دائم من الله.

ما أبرز نشاطات شركة ABS للشحن والبريد السريع؟
مجال البريد السريع والشحن به تفاصيل عديدة ولكن لا يعلمها الكثير من الأشخاص، الشحن له مجالات واسعة وكبيرة منها شحن بحري والشحن الجوي وهناك شحن بري والتخليص الجمركي وهناك البريد السريع بالإضافة أيضا إلى التجارة الإلكترونية، ولا يوجد مكان في العالم يحتاج للشحن واستطعنا أن نوفر جميع تلك الخدمات مكن خدمات الشحن لخدمات النقل الثقيل بأنواعه ولكل نوع بضاعة له طريقة وتكنيك ووسيلة لنقله، والعميل يتعاقد معنا بناءً على ذلك ونحن نقوم بتوصيل الورقة وأيضا توصيل ونش كامل من الطلبيات.

ما آلية تحديد وسيلة الشحن لدى الشركة والعميل؟
لكل عميل حدود إمكانيات معينة يختار بناءً عليها وسيلة النقل التي تتناسب معه ومعه احتياجاته وتخضع لعوامل الوقت والتكلفة.

هل توقعت أن تصل لمستوى ريادة الأعمال في مصر؟
بصراحة كان “عندي حلم” للوصول لهذه المكانة وكان لدي لحظات خوف وشك وكنت أقوم بمقاومة تلك اللحظات من أجل الاستمرار في طريق النجاح ، التوكل على الله هو طريق النجاح لنا وحققنا أهدافنا وخططنا لأن نصبح أول شركة بريد عالمية مصرية من خلال نشر فروع لنا في الخارج في كل مكان.

هل تنوي على المنافسة العالمية.. وما الخطوات لتحقيق ذلك؟
لدينا خطط للتوسع خارج مصر والوصول للعالمية من خلال خطة في بداية الانتشار في عدد من الدول المحددة من الاستثمار بالشركة المصرية في الأسواق الخارجية ونحن جاهزون لاقتحام أسواق خارجية، بعض الأشخاص يستسهلون الحصول على التوكيلات ودفع المليارات للحصول على “البراند الخارجي”، وعلى مدار الـ 60 عامًا الماضية لم نستطع أن نؤسس شركة واحدة لتصنيع السيارات، فما المانع من بدء تلك المبادرة لتصنيع السيارات في مصر من خلال مكونات محلية حتى لو كانت البداية من مكونات تصل لـ 5% ومن ثم يمكن تطويرها لتصل لـ 10% ومن بعدها 20% نفس الفكرة هي التي نستهدفها في الفترة المقبلة نبحث عن طريقة لتصدير الشركات نفسها وإمكانية أن تكون الشركة مصرية وتوفر خدمات في أسواق خارجية هذا في حده يعد تصدير للخارج ونحن نبحث عن طرق لتوفير العملة الصعبة ففي حال افتتاح فرع تلك الشركة في الخارج هذه الشركة ستحقق لنا أرباحًا وإيرادات تعود في النهاية للمركز الأم في مصر وهو ما يعني توفير العملة الصعبة وتوريدها للشركة الرئيسية في مصر، حيث تتحول أرباح الشركات لعملة صعبة ومن ثم تتحول للمركز الأم ودائما ما ترحب دول الخليج بالتحديد بأي استثمار مصري طوال الوقت والتطور في العلاقات السياسية تحت قيادة الرئيس السيسي حقق لنا أرضية خصبة كبيرة للتعاون مع الدول الأخرى وهو يدفعنا للخروج إلى الخارج من أجل الاستثمار والقدرة على المنافسة العالمية.
ولدينا خطة لفتح فروع جديدة للشركة في دول أخرى خلال 3 سنوات منها 5 دول لأول شركة بريد سريع مصرية تتخذ خطوات المنافسة العالمية.

ما الدول المستهدفة في البداية للاستثمار فيها؟
الاستهداف لدينا في الشركة لدول الخليج ودول في شمال إفريقيا من بينها تونس والمغرب والبحرين والكويت والإمارات وقطر، تلك هي الدول الأولى لخطة الاستهداف ويخضع اختيارها لطبيعة العمل لدينا في الشركة من بينها المساحات الجغرافية، والدول التي تمتلك مساحات جغرافية صغيرة يسهل تغطيتها بالكامل، وهو ما يساعد في جني الرباح سريعًا، 5 سنوات هي توقيت الخطة للوصول إلى تلك الدول وبداية الانطلاق ستكون مع بداية عام 2025.

كيف ترى شكل الاستثمار في السوق المصرية؟
حجم السوق أكبر من عدد الشركات الموجودة بالفعل والسوق قادرة على استيعاب عدد من الشركات تبلغ عشر مرات من الشركات الموجودة حاليا والقاعدة العمالية في مصر متاحة لأي شركة.
ما نقاط المنافسة التي تميز كل شركة عن الأخرى؟
ترتبط مباشرة بآلية التسعير، بما إننا شركة مصرية فنحن نقدم خدمات أقل بكثير من الشركات العالمية، تنوع الخدمات المقدمة للعملاء مع توفير الحلول الكاملة دون اللجوء لبديل غيرها.
هل لديكم خطة للتوسع في السوق المحلية أيضًا؟
نشاط الشركة في مصر يكبر بشكل طبيعي، ومعدل نموه طبيعي وكلما ارتفع حجم الشغل كلما توسعت شبكة التوزيع ويخضع لطبيعة الشغل بشكل رئيسي.

 

ولدينا قرار للطرح في البورصة خلال عام 2026 سنكون جاهزين بالفعل للطرح في البورصة، ونحتاج لطرح البورصة تزامنًا مع التوسعات الدولية نظرًا لأن ذلك له دور بارز في جذب ثقة المستثمر لنا .
وخلال عام 2024 نسعى للوصل إلى 17 مليون شحنة مقارنة بالعام الماضي، الذي حققنا فيه 12 مليون شحنة.

هل يعد الاستثمار في الشحن السريع ترمومتر للسوق المحلية؟
بالفعل، طبيعة العمل لدينا قراءة متواصلة للأخبار الاقتصادية، والميزة في نشاط الشحن أنه أقل تأثرًا من أي نشاط اقتصادي آخر بالأحداث كالتصدير والاستيراد له مواسم ولكن الشحن لا توجد له مواسم ثابتة يعمل فيها ولا يتأثر بأي أحداث من حوله.
وعلى سبيل المثال في عام 2020 تأثرت جميع الأسواق بانتشار وباء كورونا العالمي ولكن قطع الشحن السريع لم يتأثر بتلك الأوضاع وهناك شركات نجحت في تحقيق إيرادات تاريخية من وراء ذلك.

نصيحة تحب أن توجهها للشباب.. ماذا تقول؟
اجتهد وابدأ سريعًا، وحدد فكرتك الرئيسية دون التأجيل والتأخير دائًما ما يصعب البدايات ويوفر العديد من المكاسب ويحقق استفادة ضخمة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار