أكدت النقابة العامة للعاملين بالصناعات
المعدنية والهندسية والكهربائية برئاسة المهندس خالد الفقي نائب رئيس الإتحاد
العام لنقابات عمال مصر،على أن تكرار الرئيس عبدالفتاح السيسي توجيهاته للحكومة في
إجتماع أمس الأول الخميس بالاستمرار في جهود توفير المناخ الداعم لقطاع الصناعات
الوطنية الثقيلة، وفي مقدمتها صناعة الحديد والصلب، وذلك لدورها الحيوي في عملية
التنمية الجارية في كافة القطاعات بجميع أنحاء الجمهورية ، أثلجت صدور العمال و طمأنتهم وأغلقت الطريق أمام مروجي الشائعات حول نية الحكومة تصفية أو خصخصة شركة الحديد
والصلب الوطنية .
وأضافت النقابة فى بيانها اليوم السبت ،
انها تابعت الاجتماع الذي عقده الرئيس مع
قيادات في الحكومة واستعرض فيه عدداً من المحاور التنفيذية الخاصة بمشروعات الحديد
والصلب، إلى جانب جهود العمل على تعميق التصنيع المحلي في هذا الصدد، وكذا تعزيز
القدرات التنافسية والتصديرية للمصانع المصرية وتذليل المعوقات اللوجستية ذات
الصلة، ليتماشى ذلك تماما مع ما طالبت به النقابة العامة ممثلة عن عمال هذا القطاع
، وذلك على مدار سنوات طويلة .
وأوضح البيان أن التطابق بين توجيهات الرئيس وما طالبت به
النقابة ،كبير للغاية وبنسبة 100 % ، فالنقابة العامة كانت ولا تزال ترى أن شركات
قطاع الأعمال لاتزال هي قوام الاقتصاد القومى في مصر، ودعت مرارا
وتكرارا صناع القرار في الحكومات السابقة والحكومة الحالية، بضرورة وجود نظرة
مستقبلية لهذه الشركات، وأنه يجب أن تكون هناك استراتيجية للتخلص من كبوتها
وتشغيلها بكامل طاقتها، واستغلال الأصول غير المستغلة والخامات المهدرة في النهوض
بها تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن شركة الحديد والصلب لها
مقومات نجاح كثيرة نظرا لإنتاجها المتعدد والمتميز من منتجات الحديد التي تبلغ
حوالي 30 منتجا دون القطاع.
وذكر بيان النقابة العامة أن توجيهات
وتكليفات الرئيس بالتطوير في محلها ،خاصة و أن شركة الحديد الصلب هي الوحيدة التي
تمتلك خام الحديد من باطن الأرض، والذي يكفي لوقت طويل من الزمن، وهي واحدة من
أبرز دعائم التقدم والرقي للدولة، والتي أوضح البيان أنها خلال 3 سنوات من الممكن
أن تصل الطاقة الإنتاجية بها إلى مليون و200 طن طبقا للطاقة الاستيعابية للأفران،
لافتا إلى امتلاك الشركة مساحة كبيرة من الأرض “غير المستغلة”.