كشف وزير قطاع الأعمال أنه منذ تولى مهام وزارة قطاع الأعمال طلب من رئيس الوزراء مهلة للحكم على موقف الحديد والصلب ، واستمع فى تلك الفترة للاستشاريين وأساتذة الجامعة المتخصصين لتطوير الشركة بما يجلب عائد ، ويعمل بها حاليا 7000عامل ، وتتكبد خسائر منذ عام 97، وكان هناك تجميل للميزانية كل عام، لكن تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات أكدت أن الخسارة ضعف المعلنة.
وأوضح فى حواره لبرنامج أنا الوطن المذاع على فضائية المحور مع الاعلامى أيسر الحامدى أن حجم الخسائر فى هذه الشركة قدرت بنحو 15.6 مليار جنيه، ما أدى إلى توقف امدادات الفحم ومشكلات مع الكهرباء و غيرها من مصادر الامدادات، مؤكدا أن محاولات تشغيل المصنع لاعادة تقييمه فى 2018 لم تدم ، لم تستطع بعدها إدارة الشركة الاستمرار فى التشغيل بسبب مشاكل فنية، بينما كنا نحتاج إلى 3 أشهر من التشغيل المستمر للوقوف على الحالة النهائية وتقدير الموقف ، ما توجب اتخاذ القرار الاصوب مع حفظ حقوق العاملين
وأضاف الوزير ان تطوير مصنع الدلتا للصلب الذى يعمل فى نفس المجال، والتى بدأت منذ عام 2018، آتت ثمارها حيث يتم التطوير الشامل للدلتا للصلب لمضاعفة الانتاج 10 أمثال والاتجاه لإنتاج 500 ألف طن سنويا من بليت الحديد وبيعها لمصانع الدرفلة المصرية لانتاج حديد التسليح، وقد تم الانتهاء من تركيب الخط الأول
موضحا ان الدلتا للصلب تعمل حاليا بطاقة إنتاجية 240 ألف طن سنويا، وجار تركيب الخط الثانى بنفس الطاقة، علاوة على تطوير مسبك الشركة بشكل كامل بتكنولوجيا جديدة.