بحسب المؤشرات العامة بشأن الموازنة البريطانية من المتوقع أن يتعهد وزير الخزانة ريشي سوناك باستخدام القوة الضريبية والإنفاق المتاح للحكومة للحد من البطالة وفشل الأعمال حيث ترفع المملكة المتحدة تدريجياً القيود التي جعلت الاقتصاد أصغر بنحو 10٪ مما كان عليه قبل عام.
ويستعد سوناك لأخبار أعضاء البرلمان أن الدعم الضريبي والإنفاق التاريخي سينتهي بمجرد خروج المملكة المتحدة من أزمة فيروس كورونا وأن فترة القيام “بكل ما يتطلبه الأمر” ستكون قصيرة نسبيًا.
وبحسب التقارير فأن سوناك يعمد إلى تمديد مخطط الاحتفاظ بالوظائف وتعليق رسوم الدمغة لمدة أشهر لكنه سيقول إنه حتى التعافي الاقتصادي السريع نسبيًا الذي توقعه مكتب مسؤولية الميزانية المستقل لن يكون كافياً لإصلاح جميع الأضرار التي لحقت بالمالية العامة.
ومن المرجح أن يتنبأ مكتب الميزانية بنمو أضعف مما كان متوقعا قبل ثلاثة أشهر بسبب الركود في النشاط في الأشهر الثلاثة الأولى من العام لكنه يتوقع أيضًا انتعاشًا سريعًا في النصف الثاني من العام حيث يؤدي انفتاح الأعمال التجارية إلى إطلاق الطلب المكبوت.