
الانهيار المالي وراء استمرار المظاهرات في لبنان
تتواصل المظاهرات في عدد من المناطق اللبنانية احتجاجا على الانهيار المالي الذي تشهده البلاد .
مشهد الانهيار الاقتصادي فاقم الأوضاع الاجتماعية وساهم في زيادة نسبة الجرائم وسرقة الممتلكات حيث ارتفعت نسبة الجرائم 91% في 2020 مقارنة بالعام الماضي في حين ارتفعت حوادث السرقة بنسبة 57% وبلغت سرقات السيارات أعلى مستوى في تسع سنوات وذلك حسبما ذكرت الشركة الدولية للمعلومات للأبحاث استنادا لبيانات صادرة عن قوى الأمن اللبناني.
ومنذ أن هوت العملة اللبنانية إلى مستوى منخفض جديد الأسبوع الماضي تجاوز 10 آلاف ليرة وفقدت بذلك 85 % من قيمتها منذ أواخر 2019 يقوم مجموعة من المحتجين بإغلاق الطرق احتجاجا على الأزمة المالية والتي تسببت في في فقدان عشرات الآلاف لوظائفهم وتجميد الحسابات المصرفية ووقوع كثيرين في براثن الفقر والجوع، في مشهد يمثل أكبر تهديد للاستقرار منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.