استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، حول الزيارة الميدانية للمتابعة الواقعية لمشروعات جامعة المنوفية، وذلك في إطار متابعته للمشروعات التنفيذية لتطوير الجامعات الحكومية.
وأفاد التقرير بأنه جارٍ إنشاء مبنى العلوم الأساسية بكلية الهندسة، ومبنى مستشفى الأورام، ومبنى كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، وتعلية المبنى الرئيسي لكلية الطب، ومبنى العيادات الخارجية لكلية العلوم الصحية، ومبنى العيادات الخارجية الثاني عيادات كلية الطب، ومبنى العيادات الخارجية الثالث كلية طب الأسنان، وتعلية مبنى العيادات الخارجية.
وأضاف التقرير أنه يتم استكمال أعمال بناء مبنى كلية تربية، وتعلية مستشفى الطوارىء “كلية الطب”، وإنشاء كلية الصيدلة والمكتبة المركزية، وكلية الزراعة وكلية التربية بأشمون، والمعهد الفني للتمريض بمنشية سلطان، ومدينة الأمل الجامعية، وترميم مبنى إدارة الجامعة، فيما تم الانتهاء من إنشاء مبنى العيادات الخارجية.
وأوضح التقرير أن التكلفة الإجمالية للمشروعات الجاري تنفيذها في جامعة المنوفية تبلغ نحو 872 مليون جنيه.
وأشاد وزير التعليم العالي بالالتزام بالبرنامج الزمني لتنفيذ المشروعات التنفيذية بجامعة المنوفية، كما أكد على دعم القيادة السياسية لتطوير الجامعات الحكومية من خلال مشروعات قومية تعمل على النهوض بمنظومة التعليم العالي بكافة عناصرها.
وأكد الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن سياسة الدولة تستهدف التطوير المستمر للتعليم العالي على مستوى الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية والمعاهد العليا وكذلك منظومة المراكز والمعاهد البحثية، بالإضافة إلى أفرع الجامعات الدولية بمصر، مشيرا إلى أن سياسة التطوير الشامل تحقق أهداف التعليم العالي ضمن خطة التنمية المستدامة للدولة 2030.