«شعبة مواد البناء» تكشف أسباب الركود بالسوق المحلى

قال أحمد الزيني، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء باتحاد الغرف التجارية، إن حركة سوق مواد البناء تشهد حالة من الركود الملحوظ خلال الفترة الماضية، وذلك في ظل زيادة المعروض من جميع الخامات ومواد البناء، موضحًا أن الأسعار مستقرة نتيجة لتوقف تراخيص البناء وإعلان الشروط الخاصة بها.

 السوق المحلى

وأضاف الزينى، فى تصريحات لـ”عالم المال”، أن القطاع والسوق المحلى يعانيان من ركود كبير نتيجة لتوقف التراخيص الذي قررته الحكومة والذي اقترب من 11 شهرا، مؤكدا أن توقف البناء في المحافظات أثر بشكل كبير على التجار وأصحاب محال الحديد والأسمنت، لافتا إلى أن القطاع يمر بأزمات لم يتعرض لها من قبل أبرزها وقف تراخيص البناء وتداعيات أزمة كورونا على الظروف الاقتصادية الحالية.

أسعار الحديد

وعن زيادة أسعار الحديد في الفترة الأخيرة مع انخفاض وتراجع المبيعات بالسوق المحلى، أوضح رئيس الشعبة العامة لمواد البناء، أن الزيادات الأخيرة لحديد التسليح، أبطأت من حركة البناء، وتوقف عدد كبير من شركات المقاولات عن البناء، نتيجة ارتفاع الأسعار، والتعاقدات بالأسعار القديمة وهو ما ينعكس في عدم قدرة الشركات على استكمال البناء لارتفاع سعر حديد التسليح مما يُزيد من الأعباء على شركات المقاولات.

إصدار التراخيص

وناشد رئيس الشعبة العامة لمواد البناء، الحكومة التدخل وسرعة إصدار التراخيص الخاصة بالبناء وخاصة بالمحافظات، حتى يتحرك قطاع مواد البناء وينتعش السوق وبالتالي يعود فى النهاية على الاقتصاد المحلى، مشيرا إلى ان توقف البناء أدى إلى خسائر كبيرة لتجار الحديد والاسمنت.

مواد البناء

وعن أسعار الحديد خلال هذه الأيام أكد رئيس الشعبة العامة لمواد البناء، أن سعر طن حديد التسليح الاستثماري يتراوح بين 13500، 13650 جنيها تسليم أرض المصنع، ويصل السعر للمستهلك بين 13800 – 13900 جنيها، متوقعا أن يستمر استقرار أسعار حديد التسليح بالسوق المحلى حتى عيد الفطر المبارك على حد قوله.