تكريم خاص من LEADERS 2020 لمحمود العربي مؤسس مجموعة العربى الصناعية
تنطلق مساء يوم الأحد الموافق 4 ابريل فعاليات احتفالية 2020 LEADER لتكريم أفضل الشركات والشخصيات الاقتصادية أداءا فى السوق المصرية ، وتهدى الإحتفالية LEADERS 2020 تكريم خاص للحاج محمود العربي مؤسس مجموعة العربى الصناعية لدوره الرائد ومساهماته الكبيرة فى اثراء الاقتصاد المصرى بتجارب وافكار تمثل مثالا ونبراسا لكل الاجيال القادمة حيث أنه ذو سيرة رائعة وطويلة وثرية ويعتبر واحد من أهم نماذج النجاح في تطبيق فكر ريادة الأعمال في تاريخ الاقتصاد المصري ، والتي تعطي أملا ونبراسا لكل الشباب في مصر ان كل شئ ممكن بالجهد والعرق والكفاح والتخطيط
وتم استفتاء عالم المال “THE LEADERS “وفقا لقواعد مؤسسية وموضوعية وعلي عدة مراحل ، المرحلة الأولي من الاستفتاء “ THE LEADERS “ كانت مهمتها اختيار القطاعات التي سيتم الاستفتاء عليها ، وقام 10 خبراء باختيار قائمة مختصرة يتم الاستفتاء عليها ، وكذلك اختيار 100 شخصية من الخبراء الاقتصاديين والصحفيين المتخصصين للمشاركة في المرحلة النهائية للاستفتاء .
حيث تكرم الاحتفالية “THE LEADERS “ 50شخصية عامة ومؤسسة وشركة وبنك فى مقدمتهم هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام واللواء المهندس كامل الوزير وزير النقل والدكتور عاصم الجزار وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، وشركة مصر القابضة للتأمين ، الشركة القابضة للتشييد والبناء والمصرية للاتصالات ، شركة مصر الجديدة للإسكان ،الشركة الشرقيه للدخان ،البنك العربى الأفريقى ، المصرف المتحد ، البنك الأهلى المصرى ، هيئة البريد ، شركة سيتى ايدج ،الشركة السعودية المصرية ، وصبور للتنمية العمرانية
ولد ” شهبندر التجار ” محمود العربى رئيس اتحاد الغرف التجارية الأسبق وعضو البرلمان السابق فى عام 1932 بقرية أبو رقبة مركز أشمون بمحافظة المنوفية وكان والده مزارعًا يستأجر الأرض ليزرعها ، وقام بإرساله إلى”الكُتَّاب” وهو في سن ثلاث سنوات ولم يستطيع إرساله للمدرسة لصعوبة ظروفه الإقتصادية .
فتعلم القرآن الكريم ونجح فى بناء مجموعة صناعية عملاقة نتيجة لطموحه الكبير الذى تحدى الظروف الصعبة لم يخفى العربى أصوله الريفية وتربيته فى أسرة بسيطة ولكنها حرصت على تعليمه القرآن الكريم ليؤثر فيه ويصبح تاجر أمين محبوب بين الناس .
وأصبح العربى من أهم رجال الأعمال فى مصر بعدما أسس مجموعة شركات العربى فى عام 1964 وحصل على العديد من التوكيلات لكبرى الشركات اليابانية مثل وتوشيبا وسيكو وشارب وتجاوز رأس مال المجموعة 1,5 مليار جنيه دون أن يلجأ للبنوك فى استثماراته فهو رجل عصامى كافح وثابر فوصل إلى هذه المكانة عن جدارة فلم يولد وفى فمه ملعقة من ذهب ولم يترك له ابيه أموال أو أملاك .
منذ طفولته حب العربى التجارة وكان يبيع لعب الأطفال أمام بيته فى القرية بعدما يدخر عديته التى تبلغ حوالى 30 قرش ويعطيها لإخيه الكبير الذى يعمل فى القاهرة ليشترى له مجموعة من لعب الأطفال البسيطة مثل البالونات و ” البمب ” ليبيعها لجيرانه من الأطفال فى العيد ويكسب منها 15 قرش ثم يضيف هذا المكسب على قيمة البضاعة التى باعها ويعطيها لاخيه مرة أخرى ليجلب له بضاعة جديدة واستمر هكذا .
وعندما نجحت تجارته الصغيرة ذهب مع اخيه للقاهرة ليعمل معه فى إحدى المحلات التجارية بالموسكى التى تبيع العطور ولم يستمر بها أكثر من شهرلأنه لا يحب الأماكن المغلقة ثم عمل بمحل يبيع الأدوات الكتابية فى عمرصغيربعد وفاة والده قبل ان يكمل عشرة أعوام .
ثم أصبح شريك بعدما كان بائع فقط وكبرت تجارته وقام بعمل مصنع صغير للألوان والأحبار وترك تجارة الأدوات المكتبية وتاجر فى الأجهزة الكهربائية واستطاع الحصول على توكيل كبرى الشركات اليابانية وأصبح من أكبر رجال الصناعة فى مصر وشهبندر التجار بعد رئاسته لاتحاد الغرف التجارية لمدة 12 عام .
وتوسع نشاطه من الموسكى إلى شبرا وبنها والمنطقة الصناعية بمدينة قويسنا بالمنوفية فعندما زار اليابان فى عام 1975 أعجبته مصانع توشيبا هناك فطلب منهم أن إنشاء مصنع فى مصر بالمشاركة معه إذ كان يملك قطعة أرض بطريق مصر إسكندرية الزراعى .
قام خبراء من الشركة اليابانية بزيارة هذه الأرض ووافقوا على إنشاء أول مصنع للشركة في مصر.
لم يرغب العربى فى الاستمرار فى العمل السياسى كعضو بمجلس الشعب عن منطقة السيدة زينب والقصر العينى وقررعدم الترشح مرة أخرى بعد تجربته الأولى به وكأن حبه للتجارة والصناعة جعله يترك عالم السياسة ووجاهته الزائفة لأنه شخص متواضع.
قدم الإمبراطور اليابانى وسام الشمس المشرقة لمحمود العربى عام 2009 فى نفس العام التى توفت فيه زوجته وهو من أرفع الأوسمة باليابان وذلك تقديراً لدوره فى زيادة العلاقات الاقتصادية بين مصر واليابان .
لدى العربى 8 أبناء على رأسهم المهندس إبراهيم العربى رئيس اتحاد الغرف التجارية الحالى ليكون ابن الوز عوام على رأى المثل .
