قال الدكتور نعيم مصلحي مستشار وزير الزراعة للاستصلاح الزراعي والتوسع الأفقي، إن مشروع الدلتا الجديدة أحد المشروعات القومية العملاقة الذى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي استكمالا للمشروعات القومية الكبرى في التنمية الزراعية ، لافتًا إلي أن مشروع الدلتا يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وسد الفجوة الغذائية بالإضافة الى زيادة الحاصلات الزراعية التصديرية .
وأضاف «نعيم» في تصريحات خاصة لـ« عالم المال» أن خلال عام 2014 تم تنمية مشروع شمال سيناء على مساحة 465 ألف فدان و مشروع توشكي على مساحة حوالى 500 ألف فدان وأخيراً مشروع الدلتا الجديدة على مساحة مليون فدان ويزيد بعد ذلك إلى مليون ونصف فدان ، مشيرًا إلى أن مشروع الدلتا الجديدة يقع على مساحة أكبر من المشاريع الأخرى نظرًا لقربة من الموانئ وشبكة الطرق والمطارات وايضًا قريب من محور روض الفرج الضبعة أحد شريان التنمية الهامة التي تم تنفيذها مؤخرا في المنطقة الغربية.
تحقيق الأمن الغذائي
وأوضح مستشار وزر الزراعة، أن مشروع الدلتا الجديدة يقام على مساحة مليون ونصف فدان في الساحل الشمالي الغربي ويدخل مشروع «مستقبل مصر» ضمن نطاق المشروع ويضيف المشروع 15% مساحة منزعة جديدة لمصر ويستغل لتحقيق الأمن الغذائي ويمتد المشروع من شمال الواحات إلى جنوب وادي النطرون وشرق ومنخفض القطارة ، موضحًا أنه يوجد جهات كثيرة مشاركة في المشروع تبدا من وزارتي الزراعة والري ، وزارة الطرق، وزارة الكهرباء ، وزارة الاسكان ، وكل ما يتعلق بالتنمية المتكاملة في هذه المنطقة.
وأردف مصلحي ، أن مشروع الدلتا الجديدة يضم مجمعات صناعية مرتبطة بالزراعة كمحطات التعبئة والتغليف في تصنيع الخضروات والمنتجات الزراعية ، فضلاً عن محطات التصدير والانتاج الحيواني والداجني وصناعة اللحوم ، حيث يساهم المشروع في خلق الكثير من فرص العمل مما يؤدى الى انخفاض نسبة البطالة ، مضيفًا أن فى بداية الأمر كان المشروع سيتم على ثلاث مراحل كل مرحلة تستغرق عامين ، لكن الرئيس السيسي وجه بتنفيذ المشروع على مرحلة واحدة وجميع الجهات المعنية تعمل بالتوازي وضغط البرنامج الزمني من 7 سنوات إلى عامين فقط مما يساهم في زيادة الرقعة الزراعية، فضلاً عن زيادة الحاصلات الزراعية بنسبة 30% مما يستغل في زيادة لحاصلات الزراعية التصديرية.