قال شريف عزت، رئيس شعبة المستلزمات الطبية باتحاد الصناعات، إن زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا، وخاصة بعد الموجة الثالثة من الجائحة والتي أعلنت عنها وزارة الصحة والسكان، مؤخرا ساهم في تنشيط مبيعات الماسكات الطبية والمطهرات والكحول خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما شهدت تراجعا واضحا في المبيعات وزيادة في المخزون قبل ظهور الموجة الثانية.
وأضاف “عزت”، فى تصريحات لـ”عالم المال”، إن الطلب على شراء المستلزمات الوقائية مثل (الكمامات والكحول) بالصيدليات عاد خلال الفترة الحالية بعد زيادة أعداد الإصابات في بداية الموجة الثالثة لفيروس كورونا، مقارنة بالموجة الثانية للفيروس، مشيرا إلى أن مصانع المستلزمات الطبية كانت شهدت تراجعا بالطلب على المستلزمات الوقائية الخاصة بكورونا خلال الفترة الماضية قبل الدخول في الموجة الثالثة لكورونا.
وتابع “عزت” أن مصانع إنتاج الكمامات عادت للعمل بشكل أكبر ما أدى لرواج في سوق الكمامات، موضحا أن الأسواق شهدت انتعاشة كبيرة في مبيعات “الكمامة والجوانتي” والأدوات المطهرة والكحول ومنظفات الايدى بعد تراجع استمر لأكثر من 3 أشهر، مؤكدا أن المواطنين عادوا من جديد للإقبال على شراء بعد تحذيرات وزارة الصحة وزيادة عدد الإصابات، فى ظل تشدد الحكومة على ضرورة ارتداء الكمامات حفاظا على أرواح المواطنين وحماية للمجتمع من انتشار فيروس كورونا، وتطبيق غرامة على عدم ارتداء الكمامات فى وسائل النقل والمواصلات والأماكن المزدحمة على حد قوله.
وعن حجم إنتاج الماسكات” او “الكمامات”، أكد رئيس شعبة المستلزمات الطبية، أن حجم إنتاج الكمامات خلال الفترة الماضية كان أقل من طاقة المصانع نتيجة لتراجع الطلب، ما أدى إلى زيادة في المخزون من الكمامات واتجاه المصانع إلى التصدير خلال الـ 100يوم الماضية، مضيفا أن الموجة الأولى لفيروس كورونا أدت إلى إنشاء 180 خط إنتاج أتوماتيك للكمامة ينتج 9 ملايين كمامة يوميا وينتج الخط 50 ألف كمامة يوميا، بعدما كان يتم استيراد الكمامات من الصين وماليزيا وتايلاند، إلا أنه بعد انتشار الفيروس بدأ الطلب يتزايد على المنتج المحلي، وجرى تشغيل المصانع المتوقفة إضافة إلى خطوط الإنتاج.