
صندوق النقد يرصد أكثر القطاعات تضررًا بجائحة كورونا
قال صندوق النقد الدولي، إن تعافي الناتج المحلي الإجمالي جاء أقوى مما كان متوقعًا (كان الانكماش لعام 2020 أقل بمقدار 1.1 نقطة مئوية مما كان متوقعًا في عدد أكتوبر 2020 من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، مما يعكس نموًا أعلى من المتوقع في النصف الثاني من عام 2020)، إلا أنه لا يزال أقل من اتجاهات ما قبل جائحة كورونا.
وقال، إن البلدان التي تعتمد بشكل كبير على السياحة والصادرات، شهدت المزيد من الخسائر في الإنتاج، كما لعبت عوامل أخرى دورًا في استجابة البلدان للوباء، مثل حجم القطاع غير الرسمي، والبنية التحتية الرقمية، ونسبة الوظائف القابلة للعمل عن بُعد، وما إلى ذلك.
أما بالنسبة للقطاعات، فقد تضررت بشدة قطاعات السفر، الفنون، الترفيه والضيافة، ومن ناحية أخرى، عاد الإنتاج الصناعي وتجارة البضائع إلى مستويات ما قبل الوباء بعد الانهيار، في حين أن انتعاش سوق العمل لا يزال غير مكتمل.
فقد ارتفعت معدلات البطالة بنحو 1.5 نقطة مئوية فوق متوسطاتها السابقة للوباء في جميع أنحاء العالم، نظرًا للطبيعة غير المتكافئة لصدمة كوفيد 19، وكان تأثير الوباء على التوظيف والأرباح غير متكافئ إلى حد كبير بين مجموعات العمال، وكان الشباب والنساء وذوي المهارات المتدنية نسبيا هم الأكثر تضررا.