• logo ads 2

«المحفزات ومبادرات المركزي» .. روشتة تعافي جميع القطاعات خلال الربع الثاني من 2021

alx adv

منذ بداية أزمة كورونا تأثر القطاع العقاري سلبا، عكس القطاع المصرفي الذى أصبح من أكثر القطاعات نشاطًا في الفترة الحالية، بدعم البنك المركزي المصري، والسير مع اتجاه الدولة للشمول المالي.


وتوقع خبراء سوق المال للقطاعين المصرفي والعقاري خلال الربع الثاني من 2021، بداية التعافي من حالة الركود التي تسببت فيها تداعيات الأزمة وطبيعتها، في حالة نجاح فاعلية لقاح كورونا وتقديم الدولة مزيد من المحفزات.

عبدالله بركات: السوق المصري يجني ثمار التطور مع بداية التعافي من كورونا

بدوره، قال عبدالله بركات، خبير أسواق المال، إن القطاع المصرفي من أكثر القطاعات نشاطًا وتطورًا في الفترة الحالية، بدعم البنك المركزي المصري، والسير مع اتجاه الدولة للشمول المالي، ويستهدف هذا القطاع الآن نسبة كبيرة من المتعاملين على عكس الفترات السابقة التي كانت تستهدف شريحة معينة لا تتعدى الـ 20% من المجتمع المصري، مؤكدا أن تداعيات أزمة كورونا قيدت النتائج الإيجابية لهذا التطور والنمو بما سببته من ركود في نشاط السوق المصري، لذلك لا يستوعب ما يسعي إليه القطاع المصرفي الآن مثله مثل باقي القطاعات التي تأثرت سلبًا.

وأكد “بركات” أن السوق المصري يجني ثمار التطور مع بداية التعافي، وظهور مؤشرات إيجابية لنهاية أزمة كورونا، مشيرا إلى أن القطاع المصرفي هو الأقرب والأسرع للاستجابة في حالة نهاية تلك الأزمة والمبادرات والمحفزات التي تنتظرها البورصة المصرية.

وأشار إلى تأثر القطاع العقاري بشكل عام سلبًا منذ بداية أزمة كورونا، وتحسن هذا القطاع مرهون بملف الجائحة مثل الكثير من القطاعات، وسياسات البنك المركزي المصري تجاه أسعار الفائدة، والذى بدأ في تخفيضها منذ 2019 ، 2020، وبانتظار التخفيض أكثر من ذلك لدعم الاستثمار والقطاعات الاقتصادية.

ويرى أن خفض البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة على الإقراض والإيداع، وخفض العائد على شهادات الادخار بالبنوك أثر إيجابي، مشيرا إلى أن التأثر نسبي بسبب أزمة جائحة كورونا حيث تسببت فى ركود هذا القطاع، وتراجع الطلب عليه والإستثمار فيه مثل الكثير من القطاعات بخلاف القطاعات التي استفادت من طبيعة الأزمة مثل القطاع الصحي والتكنولوجي والخدمي وقطاع الأغذية.

وأضاف أنه يوجد ارتباط وتأثير بين القطاع العقاري والقطاع السياحي وهو القطاع الأكثر تضرراً منذ بداية أزمة كورونا بسبب الإجراءات الإحترازية التي إتخذتها جميع دول العالم لمواجهة الجائحة، وتأثيره المباشر على القطاع العقاري ولكن مع المحفزات التي قدمتها الدولة من خلال البنك المركزي لمواجهة الأزمة، ودعم البورصة المصرية، ساعدت علي تقليل التأثير السلبي لقطاع السياحة، مشيرا إلى أن تحسن القطاع وبداية تعافيه، مرهون كلياً بتداعيات جائحة كورونا.

وتوقع أن يكون لقطاعي المصرفي و العقاري خلال الربع الثاني من 2021، إستجابة كبيرة وبداية للتعافي من حالة الركود التي تسببت فيها تداعيات الأزمة وطبيعتها، في حالة نجاح فاعلية لقاح فيروس كورونا، ومع تقديم الدولة للمحفزات، وكيفية التعامل مع فيروس كورونا وتداعياته، ومزيداً من المبادرات التي يقوم بها البنك المركزي المصري والدولة لدعم البورصة المصرية، مشيرا إلى أن تداعيات أزمة كورونا حجمت السوق فى أغلبية القطاعات.

حسام عيد: قطاع العقارات من أنشط القطاعات بالسوق.. لقوة الشركات المقيدة به

فيما قال حسام عيد، خبير أسواق المال، إن قطاع العقارات دائما يتصدر أنشطة القطاعات بالسوق، لقوة الشركات المقيدة به ماليا، وانخفاض نسبة المخاطرة، واتجاه المستثمرين الأفراد والمؤسسات المالية لفتح مراكز مالية كبيرة بقطاع العقارات عند مستويات الدعم الرئيسية له، ويحقق المستهدفات عند مستويات المقاومة، متوقعا نمو في أرباح الشركات المقيدة به خلال الربع الثاني من 2021، لافتا إلى مشاهدة ذلك بنتائج الربع الأول للأسهم القيادية بالقطاع.

وأوضح “عيد” في حواره مع «عالم المال»، أن قطاع البنوك بعد قرار البنك المركزي المصري بوقف التوزيعات النقدية للمساهمين والإكتفاء فقط بتوزيع أسهم مجانية ممولة من الأرباح، مما ينعكس بالإيجابية، ويعزز من المراكز المالية و الميزانيات السنوية للبنوك، وتأثيره على أداء البنوك بالبورصة، وتكون فرصة جيدة للاستثمار، وتحقيق أرباح بالقطاع، مشيرا إلى تأثير هذا القرار على نتائج أعمال البنوك خلال الربع الثاني من 2021، وتحقيق معدلات نمو مرتفعة بالميزانية.

دعاء زيدان:نمو أرباح قطاعي العقارات والمصرفي خلال الربع الثاني 2021

وقالت دعاء زيدان، خبيرة أسواق المال، في تصريح خاص لـ«عالم المال»، إنه بعد حركة تصحيح أسهم البورصة المصرية، ووصول قطاعي البنوك و الإسكان إلى أسعار جاذبة للشراء، وتحقيق نتائج أعمال جيدة في الربع الأول، تمر حاليا فترة تجمعية بداية الربع الثاني، متوقعة حدوث نمو في أرباح تلك القطاعات خلال الربع الثاني من 2021.

وتابعت: وبالنسبة للناحية الفنية ظهر عليها إشارات شراء جيدة لتحقيق ربحية جيدة للمستثمر، وإنحسار وباء كورونا، متوقعة عودة الاقتصاد بقوة خلال الربع الثاني، و تنعكس بداية التعافي على أسعار الأسهم للمدى المتوسط والطويل، وظهر ذلك في عودة المؤسسات العربية للشراء مرة أخرى، لافتة إلى قطاع الإسكان يعتبر من أفضل القطاعات.
وتوقعت مع بداية الربع الثاني من 2021، وجود قوة شرائية من المؤسسات العربية وهى إنتقائية في بعض القطاعات.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار