لتأهيل كوادر فنية لسوق العمل.. إنشاء أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية زراعية بالمنيا- صور

alx adv

صندوق “التعليم حياة”:تستهدف سد الفجوة بين مخرجات التعلم و متطلبات سوق العمل

“نهر الخير”: المستقبل هو التوسع في التصنيع الزراعي بكوادر مؤهلة

التعليم الفني: مدارس التكنولوجيا التطبيقية نموذج جديد لتعليم فنى متطور

تطوير التعليم الفني:انشاء 20 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بــ7 محافظات مختلفة

فى اطار خطة وزارة التربية والتعليم  للسير نحو خطى التوسع وزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمختلف محافظات مصر وإدراج المزيد من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل المصري ، أعلنت الدكتورة غادة النشار المدير التنفيذي لصندوق “التعليم حياة”، عن البدء في إنشاء أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية زراعية، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

حيث قام صندوق “التعليم حياة“، بزيارة إلى مزرعة نهر الخير التابعة للمشروع القومي المليون ونصف فدان بغرب المنيا، وذلك للبدء في وضع الخطط التنفيذية لإنشاء المدرسة التكنولوجية.

وقالت الدكتورة غادة النشار المدير التنفيذي لصندوق “التعليم حياة”، إن المدرسة تخصص بمجال تكنولوجيا الزراعة، موضحًة أن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة والقيادة السياسية لتطوير التعليم الفني وأن يكون أحد أهم الأدوات في تحقيق التقدم ومواكبة الدول العالمية، وإعداد الخريجين لسد الفجوة بين مخرجات التعلم و متطلبات سوق العمل.

وأشارت المدير التنفيذي لصندوق “التعليم حياة” إلى أن نموذج المدارس، يعتمد على الشراكة بين 4 أطراف رئيسية وهي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والشريك المستثمر والشريك الأكاديمي، مؤكدًة أن صندوق “التعليم حياة” يقوم بالتنسيق بين الأطراف الثلاثة مع تحمل جزء من تكاليف المشروع بالاتفاق مع كل الأطراف المعنية.

في السياق ذاته، أكد المهندس أحمد سيد رئيس مجلس إدارة شركة “نهر الخير” للتنمية الزراعية، أن المشروعات القومية الزراعية تحتاج الى خريج مؤهل، مشيرا إلى أن قطاع الزراعة في مصر شهد طفرة حقيقية وغير مسبوقة خلال الست سنوات الماضية، مؤكدًا أننا في العصر الذهبي للقطاع الزراعي.

وأضاف الخبير الزراعي، أن القطاع الزراعي يحتاج إلى خريج مؤهل حتى يستطيع أن يواكب أساليب الزراعة الحديثة، مشيرًا إلى أن النهوض بالتعليم الفني الزراعي هو أحد الأساليب المهمة لنجاح المنظومة الزراعية والتي تعمل بالآلات الحديثة فى العالم، وأنه لابد من وجود مدارس زراعية متخصصة في قطاعات الزراعة المختلفة حتى نواكب التطور الحديث الذي يشهده هذا القطاع الآن.

وأوضح الخبير الزراعي، أن التوسع في زراعة 4 ملايين فدان إضافة كبيرة للرقعة الزراعية، موضحا أن المستقبل هو التوسع في التصنيع الزراعي، خاصة أن نسبة الفاقد من المنتجات الزراعية يصل إلى 30%.

وكان الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني،قد صرح  بإن الوزارة قامت منذ 3 سنوات بإطلاق نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، كنموذج جديد لتعليم فنى متطور ويشارك فى تطويره القطاع الخاص، وقطاع الأعمال العام، انطلاقًا من مسئوليتهما المجتمعية تجاه الوطن، إلى جانب الفائدة التى ستعود عليهما، وعلى الصناعة المصرية من تأهيل كوادر فنية مؤهلة وقادرة على سد احتياجات سوق العمل.

ومن جانبه أكد الدكتور عمرو بصيلة ، رئيس الإدارة العامة لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة إدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ، على أن الوزارة تسير نحو خطى التوسع وزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمختلف محافظات مصر وإدراج المزيد من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل المصري.

وأوضح بصيلة، أن عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية قد وصل حاليًا إلى 20 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، بــ7 محافظات مختلفة، تضم مختلف التخصصات والمجالات كصيانة وإصلاح السيارات، وتشكيل وتشغيل المعادن، والبرمجة ونظم المعلومات الإلكترونية، ذلك بالإضافة إلى تكنولوجيا صناعة الحلي والمجوهرات، وتكنولوجيا الزراعة والري، وتكنولوجيا الإنتاج الحيواني والداجني، بالإضافة إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، المراقبة والإنذار، والألعاب الرقمية، والفنون الرقمية، وكذلك مجالات تكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة الإضاءة، وتكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة الصوت، وتكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة التصوير، وتكنولوجيا الخدع والمؤثرات الفنية، وغيرها من المجالات التي تطبق لأول مرة بمصر.

جدير بالذكر أن صندوق “التعليم حياة” صندوق مصري ١٠٠% غير هادف للربح، و الأول من نوعه الذي يركز على التنمية المستدامة في مجال التعليم في مصر، و يخضع الصندوق لإشراف هيئة الرقابة المالية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار