قال الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، إن مصر أعلنت أن التنمية تعتمد علي أسس بين مصر والقارة الأفريقية ، نظرًا لأنها الاستراتيجية التي تحقق الرخاء لجميع الشعوب فضلاً عن التبادل التجاري، لافتًا إلي أن كثير من الدول لديها متطلبات كثيرة سواء في الصناعة أو التعليم والصحة وكل هذا كان من ضمن أولويات الدولة المصرية .
وأضاف بدرة في تصريح خاص لـ«عالم المال»، أن عام 2019 تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المؤسسات الدولية العالمية بأن يكون لدينا نقل نهري يربط حوض النيل بمشروع عملاق تستفيد من خلاله ويكون رخاء للعديد من الدول في تحقيق التنمية الصناعية في النقل والشحن والصناعة ، ولكن لا نري الارادة السياسية من بعض الدول نظرًا لتحقيق التنمية في مصر والدولة الاخرى، مثل الربط الكهربائي بين مصر وليبيا لإعادة بعض الاستثمارات التبادلية في النقل البحري ، فضلاً عن دعم مصر لدولة السودان للارتقاء ببعض الاستثمارات الاقتصادية داخل السودان، وهو ما يخلق الارتقاء والرخاء بين الشعوب .
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن اللقاء الذي يتم بين الرئيس السيسي والمجموعة الأفريقية في باريس لدراسة العجز داخل القارة الأفريقية وفقُا لصندوق النقد الدولي بأن خلال 2022 سيكون هناك عجز فى التمويل داخل القارة الأفريقية بحوال 260 مليار دولار ، لذا نسعي للخروج من هذا المأزق لعدم حدوث ركود فى القارة الأفريقية وتحسن معدلات النمو لتحقيق بعض الاستثمارات داخل القارة .
وأكد الخبير الاقتصادي، أن السوق الأفريقي اليوم يتطلب بالفعل العديد من الاستثمارات والمشروعات ، ونظرًا لتداعيات حركة النقل لدينا أزمات وتحديات كبيرة ، لذا مصر تشجع المستثمرين وتعتبر البوابة الشرقية لكل مستثمر يدخل القارة الأفريقية ومصر ستساهم بجزء من حركة النقل والشحن والتبادل التجاري مع المستثمرين الذين يرغبوا في دفع الاستثمار ، حيث مصر تحاول من جانبها الارتقاء بالعديد من التبادل التجاري والصناعات والجانب الآخر في القارة الأفريقية بيحاول اليوم التحسن من البيئة الخاصة به عن طريق فتح أسواق جديدة، حيث التكامل الاقتصادي اليوم يكون له مردود علي الشعب الأفريقي .