• logo ads 2

بعد قرار الإغلاق.. أصحاب المحال التجارية بين سندان «كورونا» ومطرقة حركة البيع

alx adv
استمع للمقال

تباينت ردود أفعال الكثير من التجار وأصحاب المحال التجارية، وبعض أعضاء الشُعب التجارية بالغرفة التجارية حول قرارات مجلس الوزراء بتحديد مواعيد إغلاق المحلات والمطاعم في التاسعة مساء، والذي صدر خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الماضي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

اعلان البريد 19نوفمبر

بدوره قال عاطف سمعان عضو شعبة الأدوات الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية، إن السوق المحلى يشهد ركودا في مبيعات  الأدوات والأجهزة الكهربائية والتي تراجعت خلال الفترة الماضية بنسبة 40%، بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين وتداعيات جائحة كورونا.

وأضاف “سمعان” فى تصريحات لـ”عالم المال “أن السوق يعاني حاليًا من انخفاض فى المبيعات بنسب كبيرة، خاصة في ظل ارتفاع غالبية أسعار السلع  والأجهزة الكهربائية ومدخلات الإنتاج، وكذلك زيادة الرسوم الخاصة بالجمارك والنقل والشحن والتي ارتفعت فى الآونة الأخيرة.

وعن قرار الحكومة إغلاق المحال التجارية والمولات من التاسعة مساء،الذي صدر الأسبوع الماضي، أكد سمعان أن قرار إغلاق المحلات جيد، لأنه يحد من انتشار فيروس كورنا نتيجة لتكدس المواطنين فى الشوارع والكافيهات ، لكنه سيؤثر على حركة مبيعات الأجهزة الكهربائية فى الأسواق نتيجة لقصر المدة بين عودة الموظفين من العمل ومواعيد الإغلاق، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة فى فترات النهار، كما سيؤدى القرار إلى ضغط على المحلات فى الأجواء الحارة.

 وتابع “سمعان” أن هذا القرار سيتسبب في المزيد من الضعف فى السوق خلال الفترة الحالية، متوقعا تراجع المبيعات بنسبة 15% أخرى، مشيرا إلى أن جائحة كورونا ساهمت بشكل رئيسي بلا شك في زيادة معدلات الركود، وذلك على مستوى العالم كله، والقطاعات الاقتصادية فى كافة دول العالم، متوقعا أن  يشهد السوق انتعاشة فى المبيعات تزامنا مع موسم الأعياد بالتزامن مع موسم الزواج وأعياد المسلمين والأقباط، والتي تشهد إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين على الشراء على حد قوله.

وأوضح عضو شعبة الأدوات الكهربائية، أن الأدوات الكهربائية ارتفعت خلال الفترة الماضية بنسب تتراوح بين 10 و40% مقارنة بشهر ديسمبر الماضي، نتيجة لارتفاع تكلفة الإنتاج.

من ناحيته قال علاء عادل عضو شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن السوق يشهد ركودا ملحوظا خلال هذه الفترة بعد أن بدأ  التحرك خلال الأسابيع الأولى من دخول شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أنه  نتيجة أزمة كورونا والتي أثرت على السوق المحلى بشكل كبير، بالإضافة إلى قرار إغلاق المحلات التجارية والذي قررته الحكومة خلال عيد الفطر المبارك، فى الفترة الأخيرة والذي “ضرب مبيعات أصحاب محلات لعب الأطفال والسوق هذا العام وخاصة موسم العيد الذى ينتظره التجار وأصحاب المحال التجارية على حد قوله.

وأضاف عادل فى تصريحات لـ”عالم المال” أن 50% من مبيعات أصحاب محلات لعب الأطفال تتمثل في موسمي شهر رمضان وعيد الفطر، وفي ظل أزمة كورونا العام الحالي لم يحقق موسم رمضان المبيعات المستهدفة بالإضافة على قرار إغلاق المحلات من التاسعة مساء.

وتابع عادل أن الإقبال على شراء الفوانيس خلال موسم رمضان الحالي ضعيف، على الرغم من تراجع الأسعار بنسبة 10% بالأسواق، ولكن كانت الأمور تسير بشكل تدريجي بسبب حظر كورونا.

وعن الإنتاج المحلى من لعب الأطفال، أكد عضو شعبة لعب الأطفال، أن الإنتاج المحلي من يمثل 20% من حجم المعروض من لعب الأطفال في السوق، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأصناف التي تم إنتاجها أثناء الموجه الأولى من كورونا لمواجهة الطلب المتزايد على الألعاب التي يمكن استخدامها داخل المنازل أثناء فترات الحظر الذي قررته الحكومة خلال بداية الأزمة.

ولفت عادل إلى أن التجار يعولون على عودة فتح المحال التجارية مرة أخرى ورجوع العمل إلى طبيعته بعد حظر العيد، مع تخوفات من تحرك سعر الدولار خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى إنه مع ارتفاع سعر الدولار ينعكس ذلك على سعر المنتج النهائي بالأسواق.

وحسب شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بفرقة القاهرة التجارية” تستورد مصر نحو 90% من ألعاب الأطفال من الصين وتنتج نحو 10%.

شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية

وفى سياق متصل قال نادي نجيب عضو شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية والسكرتير السابق للشعبة،أن قرار تحديد مواعيد المحال التجارية دمر سوق المشغولات الذهبية بشكل كامل وخاصة في موسم العيد والى ينتظره تجار الذهب وأصحاب المحال التجارية كل عام في ظل تأثر السوق بأزمة جائحة كورونا.

 وأضاف “نجيب” فى تصريحات لـ”عالم المال” ” أن حركة المبيعات فى السوق المحلى للمشغولات الذهبية ضعيفة جدا لا تتجاوز الـ15%، حيث كان التجار يراهنون ويعولون على موسم عيد الفطر المبارك في كسر حالة الركود بالسوق وتنشيط المبيعات.

وتابع نجيب أن تراجع المبيعات فى السوق المحلي بسبب مواعيد إغلاق المحلات التجارية مبكرا والذي قرره مجلس الوزراء في الأيام الأخيرة من شهر رمضان الماضي، مما جعل الفترة الزمنية قليلة جدا بين الإفطار والتسوق، بجانب ارتفاع درجة الحرارة في النهار مع ارتفاع الأسعار، كل هذه العوامل ساهمت في خفض معدلات البيع وتكبد المحلات خسائر جسيمة حيث كان يضعون آمالهم في موسم عيد الفطر، على حد قوله.

وأوضح نجيب أن قرار الإغلاق الساعة التاسعة مساء سيؤدى إلى خسائر كبيرة للتجار وأصحاب المحال التجارية، لان هناك التزام بدفع ضرائب، مصروفات، عمال، كهرباء، مياه، سداد ثمن المشغولات التي يأخذونها ويدفعون على مراحل بالتقسيط عندما يتم البيع وبعد هذا القرار لا يستطيعون الوفاء بالتزاماتهم على حد قوله.

وعن أسعار الذهب خلال هذه الفترة أكد عضو شعبة الذهب، أن أسعار المعدن الأصفر تشهد تذبذب فى الأسعار من بعد إجازة العيد وعودة الموظفين إلى العمل، مشيرا إلى أن الذهب ارتفعت أسعاره منتصف الأسبوع الماضي، نتيجة للمضاربات في البورصات العالمية ، بالتزامن مع ارتفاع أسعار الذهب عالميا بنحو 10 دولار خلال بداية تعاملات البورصات العالمية ثم انخفضت في نهاية الأسبوع بسبب طرح كميات كبيرة من المعدن الأصفر في السوق العالمي .

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار